مرشح رئاسى جزائرى يلمح بتلقيه تهديدات بشأن حملته الانتخابية

أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد القادر بن قرينة، بأنه ليس خائفا من أي شخص وأنه سيكمل حملته الانتخابية، وذلك في إشارة إلى تلقيه تهديدات من قبل البعض.

وأضاف "بن قرينة"، خلال تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن العاصمة للجميع وليست حكرًا على أحد وأنه على استعداد للشهادة، وذلك وفق لقناة "النهار" الجزائرية.

وذكر "بن قرينة" الجميع بأحداث العشرية السوداء وأنه رشح نفسه خلالها قائلا: "إنه نشط الحملة سنة 1995 يوم كان الكلاشينكوف هو الخصم فكيف يخاف اليوم".

وأوضح "بن قرينة: الذي سبق أن شغل منصب وزير السياحة بخلاف عضويته في البرلمان، أن برنامجه الانتخابي شارك في وضعه خبراء ويهدف لإنقاذ الجزائر من تصبح دولة هشة.

واعتبر رئيس حركة البناء الوطني ابن قرينة بأنه كان هناك برنامج عالمي يهدف لتقسيم دول العالم العربي والإسلامي لكنه فشل وتعطل في العديد من الدول من بينها الجزائر، معتبرا أن هذا المشروع ساعد العصابة وجعلها تحول الجزائر إلى دولة فاشلة تعتمد على حكم الاستبداد والفساد وتحطيم المؤسسات الدستورية والعمومية.

وبدأت رسميا اليوم الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الجزائرية وهم ابن قرينة وعبدالمجيد تبون رئيس الوزراء السابق وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعز الدين ميهوبي، وزير الثقافة السابق، وعبدالعزيز بلعيد، البرلماني السابق.