فى وداع "سيستر سونيا ".. مظاهرة حب لتلميذات "العائلة المقدسة"

كل مشاعر الحب الصادقة والبريئة ترجمتها صور نشرتها تلميذات مدرسة العائلة المقدسة بحلوان "مدرسة راهبات"، لوداع المديرة الأخت سنية أو "سيستر سونيا" كما يطلقن عليها.

الصور التى تم نشرها، أمس، عبر الصفحة الرسمية للمدرسة، يملؤها الحب والبكاء والأحضان، وكتبن عليها: "مظاهرة فى حب وعطاء سيستر سونيا".

وقالت منى الشيخ إحدى أولياء الأمور، إن الكل حزين لفراق الأخت سنية مديرة المدرسة، الجميع كان يودعها بالأحضان والبكاء، مضيفة أنها كانت تقول للطالبات دائمًا: "لا صليب ولا حجاب فى المدرسة حتى الثانوية العامة، وكانت تعنى بهذا الكلام أن الجميع عائلة واحدة لا فرق بينهم".

وتابعت منى الشيخ فى حديثها عن مديرة المدرسة: كانت تتطوع للمساعدة فى تنظيف الفصول بعد حصص الموسيقى، وتقول للفتيات: "لا بد أن تساعدن العاملات لأنهن كبار سن، تحثهن على نظافة فصولهن، وأيضًا تشعرهن بقيمة التعاون"، مشيرة إلى أن الأخت سنية مؤثرة بكلماتها وأفكارها ومقترحاتها.

وقالت مروة القاضي، ولي أمر، خلال تعليقاتها على وداع المديرة: "فى أمان الله يا سيستر ربنا يكرمك ويوفقك زى ما ربيتى بناتى، غرست فيهن حب الخير والإنسانية وتقبل الآخر.. مش ممكن ننساك دائمًا فاكرينك بالخير".

وأكد أولياء الامور أنهم لا يعرفون سبب مغادرتها للمدرسة، وليس معلنا ما إذا كانت بلغت سن المعاش أم لاسباب أخرى.

وأطلق أولياء الأمور الأدعية لها منها: "المسيح يرعاك ويسندك ويبعد عنك عدو الخير وتعيشي وتخدمى وربنا يحقق لك كل أحلامك"، بينما قال أخرون: "إنت عطاء لا ينضب ربنا يبارك فى حياتك دائمًا ملح الأرض ونور العالم نتمنى نشوفك بكل الخير".