رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجنايات تستمع لأقوال شهود "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"

جريدة الدستور

تواصل محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، سماع الشهود فى محاكمة 11 متهمًا، بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا في القضية المعروفة بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.

وفي بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين، واستمعت لشاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم، والذي قال بعد حلف اليمن، إنه يعمل ضابطًا بالأمن الوطنى، ونفاذًا لإذن النيابة العامة بضبط المتهم "باسم جاد"، عمل أكمنة وتمكن من ضبطه بالموقف الجديد بالإسكندرية بدائرة قسم كرموز.

وأشار الشاهد، إلى أنه تم تحديد مكان تردد المتهم، وعقب ضبطه تم تفتيشه، ولم يعثر بحوزته على أى مضبوطات، وتم تحرير محضر بالواقعة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، ورأفت زكي، وعمرو قنديل، وبسكرتارية حمدي الشناوي، ومن المقرر أن تستمع للشهود في جلسة اليوم.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة "حسم" المسلحة التابعة لها، والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

ووجهت النيابة إلى المتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت إلى المتهمين معتز مصطفى وأحمد عبدالمجيد تهمة قتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدًا مع سبق الإصرار ، بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة، وتوجهوا إلى شارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة، حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة، وعندما شاهد المتهم عبدالمجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له، حتى فجر العبوة المفرقعة عن بُعد، قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.

ونسبت النيابة إلى المتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق، وستة من أفراد حراسته، وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان، وكان قصدهم قتلهم، إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.