مقلب زهرة العلا في جارها التركي.. وقصة عفريت الفسيخة
كانت الفنانة الراحلة زهرة العلا، تتمتع ببراءة كبيرة تظهر على ملامح وجهها، ولكنها كانت شخصية مختلفة تمامًا في حياتها الخاصة تتميز بالشقاوة وكيد المقالب في جيرانها.
وكشفت الفنانة الراحلة مقلبًا نفذته في أحد جيرانها الأتراك، أثناء إقامتها في حي السيدة، وكان رجلًا أرملًا عجوزًا، قالت عنه: "في أحد الأعوام قبل شم النسيم رأيت على حافة نافذة العجوز طبقًا به فسيخة شهية وخطر لي خاطرًا مدهشًا".
وأضافت: "ذهبت وأحضرت دبوسًا وجعلته على شكل "صنارة" ثم دليته في خيط واصطدت فسيخة جارنا ثم أحضرت من عندنا فسيخة أصغر منها قليلًا وشبكتها في الدبوس وأنزلتها لنفس الطبق مكان الأولى".
وتابعت: "وقفت انتظر وجاء الرجل وألقى نظرة على الفسيخة ولكن يبدو أنه لم يلاحظ شيئًا وسرعان ما انصرف وهنا عدت وأصطدت الفسيخة التي وضعتها ثم انزلت آخرى أصغر منها حجمًا ولم يكد الرجل يقع نظره على ما في الطبق هذه المرة حتى حدث شيء غريب بدأ في عينيه الرعب وأخذ يشير إلى الطبق ويبدو أنه يخاطبه ثم فجأة انقلب يصرخ بالتركية ويشد شعره وسرعان ما أقبل وفي يده مكنسة طويلة وبضربة واحدة أطار الطبق والفسيخة إلى المنور لقد خيل له دون شك أن الفسيخة فيها عفريت"، وفقًا لمجلة "الكواكب"، في العدد رقم 405، لعام 1959.
