رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجاهدي خلق تحمل نظام "الملالي" مسؤولية الهجوم الإرهابي على أرامكو

 الهجوم الإرهابي
الهجوم الإرهابي على أرامكو

أحدثت منظمة مجاهدي خلق، المعارضة للنظام الإيراني، ضجة واسعة، عبر وسائل الإعلام العربية والدولية، في أعقاب الاتهامات الدولية لإيران بتورطها حول الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية.

وقدمت المنظمة الإيرانية، أمس الاثنين في مؤتمر صحفي للمنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية، المزيد من الأدلة حول تورط إيران، فيما أكدت الي المرشد الإيراني على خامنئي، هو السبب الرئيسي في الهجمات، على حد قولها.

وتداولت وسائل إعلام عربية وغربية، اليوم الثلاثاء، تقارير المعارضة الإيرانية، حول إثبات التهمة على النظام الإيراني لهجمات ارامكو.

-قناة الحرة
وقالت قناة الحرة الأمريكية في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إن منظمة مجاهدي خلق كشفت عن أدلة ومعسكرات سرية تكشف تورط إيران في الهجمات.

وأشارت الشبكة الأمريكية، أن المنظمة قدمت أدلة بعد يوم واحد فقط من تحدي الرئيس الإيراني حسن روحاني لقادة العالم لتوفير أدلة تثبت مسؤولية الهجوم الذي تسبب بتوقف نصف إنتاج السعودية من النفط، أي حوالي خمسة في المئة من الإنتاج العالمي.

- الشرق الأوسط اللندنية
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في تقريرها اليوم الثلاثاء، إلى أن منظمة مجاهدي خلق أكدت أن إيران المتهمة الأولي في هجمات أرامكو، قائلة إن منظمة مجاهدي خلق قدمت أدلة على تورط إيران.

-صحيفة سبق السعودية
ذكرت صحيفة سبق السعودية في تقريرها، الصادر اليوم الثلاثاء، أن منظمة مجاهدي خلق اتهمت المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بتورطهما في الهجمات ارامكو يوم 14 سبتمبر الماضي.

وأشارت الصحيفة أن المقاومة الإيرانية عقدت مؤتمرًا صحيفًا في مقر النادي الصحافة في أمريكا، لتلقي الضوء على التحركات التي قام بها النظام الإيراني لتنفيذ عملية الهجمات.

-تفاصيل الأدلة لتورط إيران
کشفت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة فی الولایات المتحدة مراحل اتخاذ القرار وسلم المستویات القیادیة والتوقعات الخاصة بإجراٰ‌‌‌ءات قوات الحرس من أجل تنفيذ الهجوم الصاروخي ضد المنشآت النفطية السعودية.

وأکد ممثلو المقاومة الإیرانیة استنادا إلى المعلومات التي‌ حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة من داخل النظام ان الخطة العامة للعملية ضد المنشآت النفطية السعودية نوقشت یوم السبت ۳۱ اغسطس ۲۰۱۹ فی اجتماع للمجلس الاعلی للأمن القومی للنظام بحضور روحانی وظریف.

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة حضر الاجتماع عددا من کبار قادة‌ الحرس منهم اللواء الحرسي حسین سلامی القائد العام لقوات الحرس، واللواء الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس، العميد الحرسي امير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية – فضائية للحرس.

وتبني العميد محمد فلاحي معاون العمليات للقوة الجوية – فضائية للحرس التي تقع في مقر هيئة القوة الجوية - فضائية للحرس الواقع في حامية دستوارة ( حي جيتكر – شمال غرب طهران). تخطيط العملية من الناحية التعبوية.

قبل أسبوع واحد من الهجوم الصاروخي، توجه فريق القادة المشرفين على هذه العملية من القوة الجوية فضائية للحرس إلى قاعدة اوميدية في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران.

وحسب معلومات المقاومة الإيرانية توجه عدد من القادة والمراتب للقوة الجوية فضائية للحرس وهم اخصائيون في المجالات الصاروخية والطائرات المسيرة المتواجدين في ماهشهر إلى قاعدة اوميدية.

وبعد تنفيذ عملية الهجوم الصاروخي يوم السبت 14 سبتمبر 2019 عاد القادة الميدانيون إلى طهران بعد بضعة آيام وقاموا بتسليم تقرير تنفيذ العملية مع تفاصيلها للواء الحرسي غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الانبياء المركزي.

وكشفت المقاومة الإيرانية أنه تم استخدام صواريخ كروز المسمي بـ ياعلي التي سماها الشعب الإيراني بـ ضد علي جزءًا من مصانعها لتصنيع الصواريخ، وبالتحديد لإنتاج صواريخ كروز.

وأکد ممثلو المقاومة الإیرانیة خلال المؤتمر بان الکثیرینیحتسبون بالخطأ الأعمال العدوانية للنظام بأنها مؤشر للمقدرة.

في الوقت الذي يحاول النظام من خلال هذه الممارسات أن يلقى بظلال على الأزمات الداخلية المميتة ویسعی الخروج من الحصار الخانق الذي وقع فیه، أن نظام الملالي قد دخل مرحلة السقوط، ویسعی النظام للحيلولة دون خروج انتفاضة شعبية من خلال ممارسة القمع والإرهاب ضد معارضيه ویحتوي‌ غضب المجتمع المتفجر، ومن جهة ‌أخری أنهم يسعون إلى فرض التراجع على المجتمع الدولی من خلال تصعیدهم العدوانی.

وکما أکده ممثلو المقاومة ان النظام إذا ما تخلى عن تصدير الإرهاب والتطرف الدینی فان ذلک یؤدی إلی سرعة انهیاره، خامنئی ورموز النظام یؤکدون أنهم لا يقاتلون فی سوریا والعراق والیمن فعلینا ان نقاتل في اصفهان وطهران وشیراز.

وأشار المؤتمر الی تأکید مریم رجوي‌ زعيمة المعارضة الايرانية، إن الهجوم على المنشآت النفطية في بلد مجاور هو خطوة كبيرة ومرحلة جديدة من الاعتداءات التي دأب عليها الدكتاتورية الدينية الحاکمة في إيران.

وأشارت أن ممارسة القوة والحسم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الملالي، وإن التقاعس عن العمل يشجع فقط نظام العصور الوسطى، الذي يكون ضحاياه الأساسيون هو الشعب الإيراني.

وخلصت رجوي، إلى أن الحل النهائي لتخليص العالم من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران كمصدر لجميع الأزمات في المنطقة هو تغيير هذا النظام غير الشرعي من قبل الشعب الإيراني وحركة المقاومة المنظمة.