رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خسة الجماعة".. خطة الإخوان للم شمل شبابها بنشر الفوضى في مصر

جريدة الدستور

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، خطة جماعة الإخوان الإرهابية لإيهام الشباب بأن هناك حراك ثوري في الشارع  المصري لإسقاط النظام، في محاولة للم شمل الجماعة من جديد.

وقال "الباز"، في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، إن جماعة الإخوان الإرهابية ولاءها للتنظيم أكبر من ولائها لمصر، موضحًا أن كل قياادات الجماعة كانت لهم مواقف كثيرة أثبتوا فيها ذلك، وعلى رأسهم مرشد الجماعة مهدي عاكف الذي قال "طز في مصر".

وواصل أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية تعرضت لحالة انتقادات كبيرة من شباب الجماعة، ووجهت لهم اتهامات بالسرقة، وبدأ شباب الجماعة ينشق عنها، ويشعر أن قيادتهم خدعوهم.

وعرض "الباز"، فيديو لشاب مصري يؤكد فيه أن الشعارت التي ترفعها الجماعة أكبر من قدراتهم، وانهم لا يرديون الدخول في حرب مع مصر، ولكنهم يردوين أن يتمكنوا من العيش.

وواصل "الباز "، أن ما زاد وضع الجماعة سوءً هو أن إبراهيم منير القيادي بالجامعة الإرهابية خرج ليتنصل من شباب الجماعة، في مداخلة هاتفية مع الجزيرة، ويقول: "إننا لم نجبر أحد على الدخول في الإخوان، ويمكن لأي شخص أن  يتبرأ من الجماعة".

وتابع الإعلامي محمد الباز أن ما تأكد لدينا من معلومات أن 2 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين وهم عمرو دراج، وجمال حشمت، اجتمعوا في الأيام الأخيرة مع محمد علي المقاول الأجير؛ للتنسيق ماذا سيحدث خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن أعضاء الجماعة كان لديهم رغبة ألا يظهروا في الصورة، لأنهم يتوقعون فشل الدعوات فلا يتحملون فشلها.

واستكمل أن قيادات الجماعة أعطوا تعليمات للشباب بنشر فيديوهات مفبركة للإيحاء بأن هناك أمر ما يحدث في الشارع.

وأكد أن المقاول الأجير عقد اجتماعًا مع عدد من الشخصيات في لندن،  ليقود حملة لتشويه النظام المصري.

واستكمل أنه بعد ذلك تواصل قيادات الإخوان بالخارج مع عدد كبير من شباب الجماعة؛  للنزول إلى الشارع لتسخين الناس، وليوهموهم بأن الشعب يثور.

وأشار إلى أن الجماعة نسقت مع أيمن نور لاستخدام قناة الشرق والعديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر فيديوهات مزيفة عن الثورة في مصر.

وأوضح "الباز"، أن كل هذه المحاولات هدفها إعادة إيهام الشباب بأن هناك حراك ثوري للجماعة، وأنها تحاول تنفيذ وعودها لهم بأن يعودوا إلى مصر بعد إسقاط النظام.