تأجيل محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لـ 24 سبتمبر
قررت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 11 متهما، بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة في تركيا في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، وقتلهم اثنين من أفراده، وشروعهم في قتل آخرين، لجلسة 24 سبتمبر لاستكمال سماع الشهود.
وعُقدت الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بأمانة سر حمدي الشناوي.
وتضمن أمر الإحالة اتهام نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، لكل من "على بطيخ"، طبيب هارب، و"يحيي موسى"، طبيب هارب، والمتهم بالتخطيط والتدبير والاشتراك في قضية اغتيال النائب العام، الشهيد هشام بركات، ومحمود فتحي بدر، مهندس هارب، و"أحمد محمد عبد الهادي" طبيب هارب، و"محمد عبد الرؤوف سحلوب"، صاحب مصنع ملابس هارب و"علاء على السماحي" هارب، و"باسم محمد إبراهيم جاد" 36 سنة، حاصل على دبلوم تجارة سائق، و"مصعب عبد الرحيم" هارب، 26 سنة، طالب، و"معتز مصطفى حسن كامل"، 25 سنة، طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية "محبوس"، و"أحمد عبد المجيد عبد الرحمن"، 24 سنة، طالب هارب و"مصطفى محمود الطنطاوى"، 24 سنة، طالب "هارب".
وذكر القرار أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، تولوا بدءًا من المتهم الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية، وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
ووجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد، قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية، وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة، وضعوا بها عبوة مفرقعة.
وقدمت النيابة حيثياتها بشروع المتهمين في قتل المجني عليهم، اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية السابق، وستة من أفراد حراسته وآخرين، تصادف مرورهم في محيط المكان، وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.
