رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"واكل ناسه".. المقاول محمد على لا يرد على والده ويأكل ميراث والدته ويهمل فى تربية بناته

الهارب محمد علي
الهارب محمد علي

منذ أيام قليلة، خرج علينا الهارب محمد علي بسلسلة فيديوهات يتطاول فيها على أفراد وقيادات أمنية، ويتهم رموز الدولة بإهدار الأموال العامة، دون تقديم وثيقة واحدة تثبت صحة كلامه، إلا أنه مع مرور الوقت بدأت تتكشف أمام الجميع حقيقة الممثل المغمور، وأبعاد المؤامرة التى يقوم بها.
"واكل ناسه".. هذا هو التوصيف الأمثل للمقاول محمد على، بعد أن نصب على والدته فى ميراثها، واستولى على شركة أخيه المتوفى، ورفض إرسال أموال لأبنائه اليتامى، بل إنه تجاهل الرد على والده الذى حاول استعطافه لإرسال أموال لأبناء شقيقه ليتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم.
لم يقتصر الأمر على هذا، بل استعان الممثل المغمور محمد على بحليف الجماعة الإرهابية سامى كمال الدين لتهديد زوجته حتى تتوقف عن مطالبته برعاية بناته، وتصحيح تصرفاتهم الخاطئة، بعد أن أرسل له رسالة صوتية جاءته من زوجته تطلعه خلالها على تصرفات إحدى بناته وتكرار خروجها من المنزل دون علمها والذهاب إلى أماكن مجهولة.
وفضح أحمد، شقيق الممثل المغمور محمد على، في مقطع فيديو بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ادعاءات شقيقه الهارب، معربًا عن استغرابه من أن يوصف شقيقه محمد بالمناضل، قائلا هل هذا نضال مارينا، في إشارة إلى علاقاته النسائية المتعددة والتي سببت الكثير من المشاكل للعائلة.
وكشف شقيق محمد على عن فضيحة جديدة بالمستندات، أثبت فيها أنه استولى على تركة شقيقه المتوفي "إبراهيم"، وباع كل ممتلكاته، وصرفها على نفسه، دون أن يصرف جنيها واحدا على أطفال شقيقه القُصّر.
أوراق القضية رقم 8467 لسنة 2017 إداري قسم العجوزة، كشفت عن أن الفنان الهارب محمد علي،  استولى على تركة شقيقه المتوفي "إبراهيم"، ورفض الإنفاق على أبنائه، بل باع كل ممتلكاته، تاركًا أولاد شقيقه المتوفي دون أي أموال منذ أكثر من عامين.
تفاصيل القضية فضحت خداع محمد على لوالدته للتوقيع على أوراق لا تعرف محتواها لتيسير أمور شركة ابنها المتوفي؛ ليستولي بعد ذلك على الشركة من خلال هذه الأوراق ويتنصل من حقها في تركة ابنها المتوفي؛ بل ويهددها بالانتقام منها وبمن يقوم بمساعدتها إذا قدمت أي شكوى ضده تطالب فيها بحقوقها.
وكانت والدته السيدة هناء شريف عواد، المقيمة بميدان لبنان في المهندسين، حررت محضرًا حمل رقم 8467 لسنة 2017 إلى قسم العجوزة، تتهم فيه نجلها محمد علي علي عبدالخالق، المقيم بمدينة الرحاب، بالاستيلاء على ميراث نجلها المتوفي وحقها في تركته من خلال الغش والتدليس، موضحة أن نجلها الأكبر إبراهيم علي علي عبدالخالق، والذي كان يقوم بالإنفاق عليها ومراعاتها وعلاجها في حياته؛ توفى فى الأول من مارس 2016، إلا أنه بعد وفاته وجدت نفسها بلا زوج يعول أو ابن ينفق، علاوة على ما أصابها من حسرة وألم على وفاة فلذة كبدها ابنها الطيب القريب إلى قلبها.
السيدة "هناء" أوضحت في المحضر أن نجلها الثاني محمد علي علي، استغل وفاة شقيقه واستولى على ميراثه وحقها في أموال شقيقه المتوفي والتحكم فيه بمساعدة والده الذي تم تعيينه وصيًا على أبناء نجلها المتوفي ولم يعطي الأم أي مصروفات للإنفاق منها، رغم علم الزوج والابن بعدم وجود أي مصدر دخل لها، كما أنهما لم يقوما بإعطائها نصيبها الشرعي في تركة نجلها المتوفي الذي كان يمتلك شركة وبعض العقارات والأموال والسيارات.


لم تتوقف أفعال الابن العاق عند هذا الحد، فقد كشفت والدته أن محمد على أرسل بعض الموظفين إليها للتوقيع على أوراق بحجة تسيير أمور شركة ابنها المتوفي، ونظرا لأنه ابنها هو الآخر، وثقت فيه ووقعت على الأوراق ولم تعلم محتواها، خاصة أنها كانت في ظروف نفسية وعصبية سيئة بسبب وفاة نجلها الأكبر.
بعد فترة من الوقت، طالبت السيدة "هناء" بحقها الشرعي في تركة ابنها المتوفي، أو حتى الإنفاق عليها، حتى وجدت أن الابن العاق محمد علي وزوجها، يتنصلان من هذا الحق في نصيبها بميراث ابنها المتوفي؛ بل وتغيرت معاملتهما معها بطريقة لا تليق بالتعامل مع أم وزوجة، وعندما ذهبت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر فوجئت بحفظه دون اتخاذ اللازم قانونا تجاههما أو حتى سؤالهما في هذه الأمور.
لم يتوقف الأمر عند المحضر، فبحسب المحضر المحرر، قالت السيدة "هناء" إن محمد علي ابنها العاق هددها بالانتقام منها ومن يقوم بمساعدتها إذا قامت بتقديم أي شكوى ضدهما للمطالبة بحقها في ميرات نجلها المتوفي.
فضائح محمد على لم تقتصر على الاستيلاء على شركة أخيه وترك أبنائه بدون دخل، أو النصب على والدته فى ميراثها الشرعى وتهديدها فحسب، بل واصل عقوقه وتنصل من جميع أفراد عائلته بحسب حديث شقيقه الذى قال "محمد عملنا بلوك ومش بيرد على حد فينا، وابتدى يعمل الكليبات الغريبة دي، وأنا طلعت عشان أوضح للناس الحقيقة، ومتكلمتش من بدري عشان ده موضوع عائلي".
وأضاف موجهًا الحديث لشقيقه: "أنت بتتكلم على حقوق الناس الغلابة طب فين حق ولاد أخوك الميت، ومعايا ورق وإثباتات"، موضحا أن "شقيقي عندما توفى كان لديه أطفال قصر، ولازم يكون فيه ولي عليهم، وأبويا كان الولي عليهم، ووالدي راجل تعبان، وعمل توكيل لمحمد علي عشان يتصرف في فلوس ولاد أخوه".
وتابع: "وتم بالفعل عمل توكيل، وبقى هو الولي عليهم، وافتعل المشاكل في البيت بسبب تركة شقيقي إبراهيم، ورفعت والدتي عليه قضية، بسبب سرقة فلوس أولاد شقيقه".
وأوضح أن تركة شقيقه عبارة عن فيلتين وسيارتين ملاكي وسيارتين نصف نقل، وشركة تمليك، وعمارة في منطقة سياحية، موضحًا أنه باع كل الأملاك وسرق أموال شقيقه، وهرب بها إلى إسبانيا.
وقال إن محمد على لا يرد على اتصالات والده، وإنه كلف موظفيه بالرد، مؤكدا أنهم عاملوا والده بتعالى واستهانة مهينة لا يرضى بها أحد على والده.
وأردف: "رُد عليا بالمستندات لو عندك مستند، وطول ما أنت مابتردش هفضل أعمل فيديوهات، وسعادتك هربان في إسبانيا وبتصرف في فلوس ولاد أخوك".

واستمرارًا لمسلسل الفضائح العائلية للممثل المغمور محمد على، كشفت رسالة صوتية لزوجته عن إهماله رعاية بناته.
وكانت زوجة محمد على أرسلت له رسالة صوتية، تطالبه خلالها بأن يهتم برعاية بناته، بسبب بعض السلوكيات الخاطئة التى يقمن بها، مؤكدة أن إحداهن اعتادت خلال الفترة الماضية على الخروج من المنزل دون علمها، والعودة فى أوقات متأخرة، أو النوم فى مكان غير معروف، وطالبته بتفسير هذا الأمر غير الصحيح.
وجاء نص الرسالة ""صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة أفهم حاجة، أنا دلوقتى مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفينى آخر قرف هى وهنادى، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا لأ، فوجئت وأنا باسأل أختها هى رحيمة هنا قالتلى  آه، ودلوقتى بابص فى الأوضة مالقتهاش، هل إنت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجى إلا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى ولا أعرف عنها حاجة، والنهارده فوجئت أنها بايتة بره البيت، إنت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا إيه.. أنا عاوزة تفسير".
وبدلا من أن يسلك محمد على السلوك الواجب على كل أب، والاهتمام بما تخبره به الزوجة من أوضاع كارثية عن حياة بناته، راح يستخدم رسالته ضدها، وأرسل تلك الرسالة العائلية، والتى تتناول سرًا من أدق الأسرار الأسرية لعائلة الممثل المغمور، إلى حليف الجماعة الإرهابية سامى كمال الدين، الذى استخدم الرسالة فى التحريض ضد الزوجة، وتحملها مسئولية بنات المقاول الهارب، وهو التصرف الذى يثبت وجود تواصل بين سامى كمال والمقاول الهارب، وأن الأخير يستخدم المذيع فى قناة الشرق للرد على زوجته وتهديدها أيضاً.