طلب إحاطة حول نزيف الأسفلت علي طريق الساحل الشمالي

تقدمت النائبة أنيسة حسونة، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، وزراء الإسكان، النقل، والتنمية المحلية، بشأن الحوادث المتكررة على طريق الساحل الشمالي دون تدخل من المسئولين.

وقالت النائبة إن مسلسل الحوادث لا تنتهى على طريق الساحل الشمالى، فيشهد الطريق الحيوي حوادث يومية تسفر عن وفيات عديدة، بما يتطلب إجراءات واضحة.

وأشارت إلى أن غالبية الطريق لا يوجد به إضاءة وهناك بعض الأعمدة بلا كشافات، ولا تغطى سوى 7 كيلوات، على مسافات متباعدة، مايفسر وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلًا.

وأكدت أن الخدمات على الطريق شبه معدومة، وغير مستعدة لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين لهذا الطريق لقضاء الإجازات، بسبب النقص الكبير في الدورانات، ما يدفع السائقون إلى محاولة تهدئة السرعة فجأة للدوران من بين الحواجز الخرسانية بالجزء الترابي، وهو الأمر الذي يتسبب في كوارث يومية، بالإضافة إلي انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه علي الطريق بدون رقيب.

ولفتت إلى أن العلامات الإرشادية قليلة وفى مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا تمثل 10% من إجمالى المسافة، أما الدورانات فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، ولا يزال كثير منها ترابى.

وعلقت حسونة: الطريق الساحلى الجديد يفتقد أعمدة الإنارة أيضا، والعلامات الأرضية الضوئية، خاصة مع وجود شبورة بشكل مستمر فى الساعات الأولى من الصباح، والتى تساعد السائقين فى القيادة ليلا وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد".

وتساءلت: " أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟.. كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100كيلو من رعونة السائقين وعدم وجود ارشادات؟.