رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوات حفظ النظام الصينية على حدود هونج كونج

جريدة الدستور

شوهد تجمع لقوات حفظ النظام الصينية وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية على بعد بضعة كيلومترات من هونج كونج التي دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكين إلى تسوية الأزمة فيها «بإنسانية» في مواجهة التظاهرات.

وبعد شهرين من التظاهرات المناهضة للسلطة التنفيذية الموالية لبكين في هونج كونج، تجمع رجال يرتدون بزات عسكرية في ملعب رياضي في مدينة شينزن الواقعة على تخوم منطقة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي.

وأكد سفير الصين في لندن ليو شياو مينج،، أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي ولديها الإمكانات لإعادة الهدوء بسرعة، إذا خرجت الأزمة في هونج كونج عن السيطرة.

وقال: «إذا تدهور الوضع وتحول إلى اضطرابات لا تقدر حكومة المنطقة الإدارية الخاصة السيطرة عليها، فإن الحكومة المركزية لن تقف مكتوفة الأيدي. لدينا حلول كافية وقدرة كافية لقمع الاضطرابات بسرعة».

في مواجهة خطر التدخل هذا، مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الصين عبر ربط ملفين ساخنين أحدهما دبلوماسي ويتمثل بالأزمة في هونغ كونغ والآخر اقتصادي وهو المفاوضات التجارية بين البلدين.

وقال ترامب محذرًا: «في الصين تزول ملايين الوظائف لتذهب إلى دول لا تخضع لرسوم جمركية وآلاف الشركات تغادر هذا البلد».
وأضاف: «بالتأكيد تريد الصين إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لكن ليتصرفوا بإنسانية مع هونج كونج أولًا».

وبعيد ذلك كتب ترامب تغريدة أخرى لهجتها مختلفة، أكد فيها أن بإمكان الرئيس الصيني شي جين بينج حل الأزمة الناتجة عن المواجهة بين الحكومة والمتظاهرين في هونغ كونغ بطريقة إنسانية، واقترح عقد لقاء مع الزعيم الصيني.

وقال ترامب: «أعرف الرئيس الصيني شي جين بينج جيدًا. إنه زعيم كبير يحظى بكل الاحترام من شعبه.

وهو جيد أيضًا في القضايا الشاقة»، مؤكدًا «ليس لدي أي شك في أن الرئيس شي يريد تسوية مشكلة هونج كونج بسرعة وبطريقة إنسانية، وهو قادر على القيام بذلك». وأضاف عبارة «لقاء شخصي»، في نهاية تغريدته، في ما بدا وكأنه يتوجه بشكل مباشر إلى الرئيس الصيني.

وأضاف أن عقد اجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والنشطاء المطالبين بالديمقراطية في هونج كونج يمكن أن يؤدي إلى نهاية «سعيدة» لأشهر من الاحتجاجات.

وكتب ترامب في تغريدة: «لو التقى الرئيس شي مباشرة وبشكل شخصي مع المحتجين، ستكون هناك نهاية سعيدة لمشكلة هونغ كونغ. لا شك لدي في ذلك».