"القنبلة الموقوتة" تتحول إلى وسيلة مواصلات على شواطئ مطروح

تحول "التروسيكل" الذي أطلق عليه أهالي مطروح القنبلة الموقوتة في موسم الصيف السياحي إلى وسيلة مواصلات لنقل الأهالي والمصطافين حتى أصبح منافسا للتمناية والتاكسي.

بعد صدور قرار بارتفاع أسعار المحروقات، استغل أصحاب التاكسي والتمناية أهالي ومصطافى مطروح ما دفعهم للجوء إلى التروسيكل لنقلهم من الشواطئ إلى منازلهم.

وقال عمر السيد حامد لـ"الدستور": "لدي 4 أطفال ولا يوجد شغل فقررت أن أقوم بشراء تروسيكل بالتقسيط والعمل عليه وعند دخول موسم الصيف قمت بتركيب مقاعد والعمل على الشواطئ في ظل الاستغلال الواضح من أصحاب التاكسي والتمناية".

وأوضح أنه يقوم بتوصيل المصطافين والأهالي من الشواطئ بمطروح إلى منزلهم بأسعار تناسبهم وأعلى سعر 20 جنيه لجميع الأفراد قائلا "أصحاب الأجرة بيتكبروا على الزبائن.. إحنا عاوزين ناكل عيش ونسدد ديونا"، موجهًا رسالة للشباب: "اطلعوا واشتغلوا.. كفاية نوم".

وأضاف محمد احمد، أحد سائقي التروسيكل، أنه يحلم أن يكون لديه تاكسي أو سيارة فبدأ بشراء تروسيكل منذ عام وتم تركيب مقاعد ليكون مريحا بالنسبة للزبون وتحول التروسيكل الى فسحة.

وتابع قائلا: "إحنا مش بنزعل الزبون ومش بنتكبر عليه.. ولكن المرور مش سابينا في حالنا.. بيسيب أصحاب الملاكي والأجرة والتاكسي المخالفين وبيمسك اللي بياكل عيش وعليه ديون".

وأكد أشرف مأمون، مدير شاطئ روميل، أن التروسيكل لعنة في الشاطئ وبعض قائدي التروسيكل يسيرون بسرعة جنونية داخل الشاطئ بالإضافة إلى تشغيل الأغاني بصوت مرتفع وهذا يحدث مشاكل مع المصطافين ولا يوجد أمن حتي نتمكن من التعامل معهم" وطالب بوجود قوة أمنية أو فرد امن للسيطرة عليهم.