رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تنجح الأم في تهدئة طفلها عندما يغضب؟

جريدة الدستور

يمكن أن تواجه الأم صعوبة كبيرة في تهدئة طفلها في لحظة غضبه، وتبحث عن بعض الطرق التي يمكن أن تساعدها على التعامل معه، يتحدث الخبير التربوي الدكتور "محمد سعد" للدستور، ويوجه نصائح اذا كانت الأم تواجه هذه المشكلة مع طفلها وبعض الخطوات التي ستفيدها في هذا السياق.

يقول دكتور محمد: "يجب أن تحرص الأم أولًا على إعطاء الطفل وقت محدود للهدوء وتخطي نوبة غضبه بشكل تدريجي، ولا تتردد بعدها في التقرب منه بلطف وهدوء وتحاول الإستفسار منه عن أسباب غضبه، وتتفادي تمامًا التعامل معه بقسوة أو غضب لأن ذلك سيدفعه إلى التمسك أكثر بموقفه، ويزيد من عناده وبكائه بشكل ملحوظ، وعلى الأم أن تتجنب توجيه الكلام السلبي لطفلها أثناء غضبه أو لومه على بكائه الشديد، بل تحاول التقرب منه بحنان مما يساعده على الشعور بالأمان والراحة ويساعده على تخطي نوبة غضبه بسلاسة أكبر".

ويضيف من أنه من الهام جعل الطفل يضحك وينسى غضبه من خلال دعوته إلى اللعب بما يفضله من ألعاب، وتشرح له بعد أن يهدأ بطريقة سلسة ومناسبة لعمره عن أهمية اعتماده للحوار بدلًا من البكاء والغضب عندما يواجه مشكلة أو يحتاج لشيء معين، ويمكنها الإستعانة ببعض القصص المصورة أو بفيلم كرتون توجيهي يساعده على تفهم الموضوع بسهولة أكبر، مع الحذر من السماح بتدخل طرف آخر ومحاولة تهدئة طفلها أو مواساته خلال نوبات غضبه وبكائه، لأنها ستدفعه إلى التمسك أكثر بموقفه السلبي للفت الإنتباه والحصول على الأمور أو الأشياء التي يريدها".