رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمم إفريقيا 2019: أنجولا تباغت تونس ومالى تستعرض أمام موريتانيا

تونس وأنجولا في كأس
تونس وأنجولا في كأس أمم أفريقيا

حرم المنتخب الأنجولي نظيره التونسي الفوز في مباراته الأولى في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم المقامة في مصر، بانتزاعه تعادلا ثمينا الإثنين بنتيجة 1-1 في انطلاق منافسات المجموعة الخامسة في السويس.

وفي المجموعة ذاتها، فرض المنتخب المالي نفسه منافسا قويا بانتزاع الصدارة بفوز كبير 4-1 على حساب الوافد الجديد موريتانيا.

في المباراة الأولى، تقدم نسور قرطاج بركلة جزاء من القائد العائد يوسف المساكني (34)، قبل أن تعادل أنجولا في الشوط الثاني عبر دجالما (73) اثر خطأ في إيقاف الكرة من الحارس التونسي فاروق بن مصطفى.

وقال اللاعب الفرجاني ساسي "أكيد التعادل غير مرضٍ لنا، كنا نحب أن ننتصر في أول مباراة (...) كنا فائزين 1-صفر وأتيحت لنا فرص لإضافة الثاني والثالث لكن لم نستغلها. كنا أحسن من المنافس".

أضاف "المنافس صعد الى الهجوم وأراد أن يعود بالنتيجة، ومن سوء تغطية دفاعية منا جاء هدف التعادل. حاولنا أن نسجل الهدف الثاني" لكن دون نجاح، معتبرا أن "أول مباراة لنا كانت صعبة وغير سهلة".

ودفع المدرب الفرنسي للمنتخب التونسي ألان جيريس بتشكيلة تقدمها القائد المساكني الذي غاب لأشهر عدة ولم يتمكن من المشاركة في مونديال روسيا 2018 بسبب إصابة قوية في الركبة، برفقة فاروق بن مصطفى في حراسة المرمى، ديلان برون وياسين مرياح ورامي البدوي، وأسامة الحدادي وغيلان الشعلاني ووجدي كشريدة والياس السخيري، مع وهبي الخزري ونعيم السليتي في الهجوم.

وبدأ نسور قرطاج الذين يبحثون عن لقب ثان في البطولة بعد 2004، المباراة بضغط ضد المنتخب الأنجولي العائد الى المنافسة بعد غيابه عن النسختين السابقتين، ولم يتمكن في سبع مشاركات سابقة من تخطي الدور ثمن النهائي (بلغه مرتين في 2008 و2010).

وسنحت الفرصة التونسية الأولى في الدقيقة الثالثة مع محاولة انفراد للسليتي بعد تمريرة خلفية متقنة من الخزري الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، لكن الدفاع تمكن من التضييق عليه قبل الاقتراب من المرمى.

ورد المنتخب الأنجولي في الدقيقة التالية بتسديدة ضعيفة من هنريلسون من داخل المنطقة أوقفها الحارس بن مصطفى على مرتين، تلتها فرصة أنجولية جديدة في الدقيقة 19 عندما هيأ دجالما كرة على مشارف المنطقة وسددها "على الطاير" بالقدم اليسرى لكن عالية عن المرمى.

وبقي الخطر أكبر لصالح المنتخب الأنجولي الذي يحترف العديد من لاعبيه في الأندية البرتغالية، وهدد مجددا مرمى بن مصطفى في الدقيقة 20 عبر ويلسون إدواردو الذي انسل من خلف المدافعين وتابع تمريرة ساقطة طويلة بتسديدة من الجهة اليمنى نحو الزاوية المقابلة، لكنها مرت دون خطورة كبيرة الى جانب القائم الأيمن للمرمى التونسي.

وحسّن النسور من أدائهم في النصف الثاني من الشوط الأول لاسيما لجهة الاستحواذ والتقدم نحو مرمى طوني كاباكا.

وأثمر الضغط التونسي انتزاع السليتي ركلة جزاء بعد عرقلته من اللاعب بايزو داخل المنطقة إثر مراوغة فردية رائعة قام بها لاعب ديجون الفرنسي، انبرى لها المساكني وسددها قوية على يمين كاباكا (34) الذي نال بطاقة صفراء للاحتجاج على قرار الحكم.

وهدأ إيقاع المباراة بشكل كبير في الشوط الثاني مع مواصلة المحاولات التونسية لحسم النتيجة، ورد أنجولي خجول في محاولات للتعديل.