رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" تكشف أسرار اللحظات الأخيرة داخل معسكر المنتخب قبل لقاء زيمبابوي

جريدة الدستور

- صلاح ينقل رسائل الجمهور لزملائه.. أجيرى يحفز البدلاء.. والمنافس يستعين بترسانة دفاعية
يدخل المنتخب الوطنى المصرى الاختبار الأول فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، اليوم، أمام زيمبابوى باستاد القاهرة الدولى وسط حضور جماهيرى واسع.
وقبل ساعات من المباراة اجتمع محمد صلاح، نجم المنتخب ونادى ليفربول الإنجليزى، بلاعبى الفريق من أجل تحفيزهم للمنافسة على اللقب.
وقال «صلاح» لزملائه إنهم مطالبون بمضاعفة مجهوداتهم، والقتال على كل كرة، مشيرًا إلى ضرورة الفوز على منتخب زيمبابوى، لأن ضربة البداية ستؤثر كثيرًا فى مشوار المنتخب، وستدفع اللاعبين لتحقيق مزيد من النتائج الطيبة، والسير نحو التتويج باللقب، إضافة إلى أن الاحتفالية التى ستقام وسط عشرات الآلاف من الجماهير يجب أن يتم اختتامها بنتيجة جيدة وروح عالية.
وأضاف «صلاح» لزملائه أن الفوز على زيمبابوى يمثل 50% من مشوار الوصول للدور 16، وسيؤكد الانطباع الجيد لدى جميع المنتخبات أن المنتخب المصرى مرشح بقوة للحصول على بطولة إفريقيا.
ونقل «مو» رسائل الجمهور التى جاءته عبر وسائل التواصل الاجتماعى، والتى حملت كثيرًا من معانى الثقة فيه وجميع زملائه، مؤكدًا أن هذا الجمهور وهذه الثقة يستحقان من الجميع القتال داخل الملعب.
وتعهد لاعبو المنتخب ببذل كل ما لديهم لإسعاد الجماهير وحصد أول ثلاث نقاط فى البطولة، فيما حرص خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، على تهيئة لاعبيه نفسيًا والتعامل مع مباراة اليوم كأى مباراة، محذرًا إياهم من سرعة إنهاء الهجمات.
وطلب «أجيرى» من لاعبيه التركيز فى المباراة وعدم فقدان الكرة بسهولة والضغط على الخصم، وعدم ترك أى مساحات والحذر من الهجمات المرتدة.
وعقد أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، جلسة مع محمد الشناوى وأحمد الشناوى ومحمود جنش لمدة 15 دقيقة، أكد لهم خلالها أنه يثق فى إمكانيات حراس مرمى الفراعنة، وأن أى حارس سيحرس عرين المنتخب أمام زيمبابوى لن يقلل من الحارسين الآخرين.
وقال «ناجى» إن الجهاز الفنى كان فى حيرة منذ بداية المعسكر لاختيار الحارس الأساسى فى مباراة زيمبابوى، نظرًا لكفاءة الحراس الثلاثة.
وحسب مصدر داخل الجهاز الفنى، يلعب المنتخب الوطنى اليوم بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى أحمد المحمدى يمينًا، وأيمن أشرف يسارًا، وبينهما أحمد حجازى، وباهر المحمدى كقلبى دفاع.
وفى محور الارتكاز يعتمد «أجيرى» على الثنائى محمد الننى وطارق حامد، وأمامهما ثلاثى مكون من محمد صلاح الجناح الأيمن، يقابله بالناحية اليسرى محمود حسن تريزيجيه بينهما صانع ألعاب عبدالله السعيد، على أن يكون مروان محسن هو المهاجم الصريح.
وركز «أجيرى» خلال الساعات الأخيرة على معالجة جوانب القصور، مطالبًا اللاعبين بضرورة التحرك بشكل مكثف خلال عملية الاستحواذ لخلق حلول للزميل الذى يمتلك الكرة، مطالبًا بضرورة التمرير السريع، والضغط العالى على الخصوم من مناطق متقدمة.
وتحدث «أجيرى» مع كل من أحمد على، وكوكا، ووليد سليمان، وعمرو وردة، مطالبًا إياهم بضرورة التركيز فى تفاصيل المباراة، لأن دخولهم سيمثل نقطة أساسية فى تغيير مجرى اللعب، لافتًا إلى أنه يعول على الأوراق البديلة بنسبة لا تقل أبدًا عن التشكيلة الأساسية، ولكل لاعب دور معين، الأفضل فيهم من ينفذه بإتقان.
وقال ميشيل سلجادو، المدرب المساعد للمنتخب، إن المنتخب يضم مجموعة طيبة من اللاعبين يستطيعون صنع الفارق مع المنتخب، منهم محمد صلاح أحد أهم اللاعبين فى العالم.
فى المقابل، شهد معسكر زيمبابوى تركيزًا شديدًا، بقيادة المدير الفنى صنداى تشيدزامبوا، الذى حرص على تحفيز لاعبيه وتأهيلهم نفسيًا؛ لتجنب الضغط الجماهيرى الذى يقع عليهم. واستقر «صنداى» على تشكيل المباراة الذى يتكون من: تشلجوفا فى حراسة المرمى، وخط دفاع مكون من الرباعى دالكروا، مونيستل، هاديبى، بوفمبلدزاى.
أما فى وسط الملعب فيعتمد على الخماسى: أليك موديم، دانى فيريل، روسلكى، خاما بيليات، وموسانا، على أن يكون كادويرى مهاجمًا صريحًا.
ويفكر المدرب فى خطة دفاعية من أجل إيقاف خطورة المنتخب الوطنى من على جانبى الملعب والمتمثلة فى الثنائى محمد صلاح، ومحمود حسن تريزيجيه، كما منح لاعبيه بعض التعليمات الدفاعية بشأن عملية المراقبة الفردية داخل منطقة الجزاء، والمساحة أمام خط الدفاع.