رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. أكاذيب الإخوان حول مرسي صفحة جديدة من سجل الجماعة الإرهابية الأسود

جريدة الدستور

قال مصدر مطلع، إن الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، باستغلال المتوفي محمد مرسي ليست جديدة فالإخوان وبلا شك دعاة الديكتاتورية وسجلهم الأسود حافل بالانتهاكات والأكاذيب ومعاداة جميع مؤسسات الدولة بل والشعب أيضا، والدليل على ذلك كرههم للإعلام والقضاء.

وأضاف المصدر: "أتذكرون حازم صلاح أبو إسماعيل الذي خرج من الترشيح للسباق الرئاسي متلبسا بكذبه خاصة بجنسية والدته الأمريكية وحصاره بمليشياته لمدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية وضربه بالمظاهر الحضارية جميع الحوائط لدرجة بناءه حمامات في الشوارع وقيامه بذبح عجول حتى يضمن بقاء المليشيات لأطول فترة، لإرهاب الإعلاميين والقضاة للاستجابة لتعليمات الجماعة الإرهابية، إلى جانب قيام عميل الجماعة الإرهابية طلعت عبدالله الذي كلفه مرسي بتولي منصب النائب العام وتجلت خيانته للشعب، عندما سمح للجماعة الإرهابية بوضع أجهزة تنصت داخل مكتب النائب العام لتسجيل اللقاءات".

وأوضح المصدر أن المتوفي محمد مرسي الذي حرض مليشيات الجماعة على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وحاول التدخل في اختصاصات النيابة وأصدر أحكام بالحبس على المتظاهرين المقبوض عليهم بواسطة ميليشياته أثناء أحداث قصر الاتحادية عندما نفذ تعليمات مكتب الإرشاد وأصدر إعلان دستوري يضمن بقاء الجماعة في الحكم لمئات السنين وقيام النيابة العامة بالإفراج عن المتظاهرين وحمايتهم من بطش المتوفي وجماعته وميلشياتهم المسلحة.

واستطرد المصدر: "الإنسانية التي يتحدث عنها الإخوان الآن تتنافي مع القتل وسفك الدماء الذي قاموا به في أعقاب ثورة 30 يونيو واستخدام الأطفال في مشهد لا إنساني أثناء الاعتداء الإخواني الغاشم على ميدان رابعة العدوية وصدروا مشهد الأطفال مرتدين أكفان بهدف استعطاف منظمات حماية حقوق الإرهابيين بالخارج والداخل آنذاك، ولكي لا ننسى تاريخ الهاربيين الذين يتحدثون الآن كمناضلين ومن بينهم الإخواني الهارب عن طريق السودان عبد الرحمن عز المتورط في اغتيال الشهيد الحسيني أبو ضيف الصحفي، عندما كان يتحدث مع آخرين عبر الهاتف من خارج ميدان رابعة أثناء فض الاعتداء عليه وكان يدعي كذبا أن ميدان رابعة يتعرض لقصف جوي، وأنه شخصيا مصاب والدم "مغرقه" دون أن يلتفت إلى أن شخص يقوم بتصوير أكاذيبه، أما الهارب أحمد المغير الذي حاول الاعتداء بالضرب على صحفية يسارية فقامت هي بضربة وتلقينه علقة سخنة، هرب بعدها للخارج عندما اهتزت صورته وسط أقرانه من الإرهابيين".

وأضاف المصدر: «من ينسي تصريحات الإرهابي محمد البلتاجي عندما قال إن الذي يحدث في سيناء سيتوقف بعودة مرسي إلى القصر في تأكيد واضح أن دماء الآلاف من الشهداء سالت للعودة للحكم بالقوة،  أما ضحكات المتوفي مرسي يوم استشهاد جنودنا الصائمون في رفح لن يمحوها ما يفعله الإرهابيين اليوم من أكاذيب وتدليس بدافع التعاطف مع خائن باع دم الجنود وأسرار الدولة".

وأشار المصدر إلى أنه ليس غريبا على الإخواني إردوغان أن ينعي جاسوسه العياط وأن تتبجح الجماعة الإرهابية لحد المطالبة بمعاش لأسرة أول جاسوس مدني منتخب نظير خيانته للوطن، أما عن ترويج الإخوان لأنفسهم باعتبار بعضهم عباقرة في الاقتصاد، بالمخالفة للواقع والدليل أن الإخواني خيرت الشاطر  بشرنا بمشروع النهضة وفي النهاية اكتشفنا أنه «فنكوش» بحسب التعبير الشعبي الشائع.

وتابع: "عندما حاول المتوفي مرسي تدارك الأمر أصدر تصريحات أن مشروع النهضة طائر له ريش وجناحيين ويطير وطبعا ردد قطيع الإخوان كلمة تكبير".

وقال المصدر أن خيرت الشاطر أكذوبة اخترعتها الجماعة وصدرته باعتباره من كبار رجال الأعمال بينما في حقيقة الأمر كان الشاطر تاجر شنطة دوره الحصول على توكيلات وبيعها داخل مصر، أما حسن مالك صاحب توكيل محلات استقبال التركي فكان يحصل على تمويلات أجنبية تحت ستار تلك المحلات.

وأكد المصدر أنه لولا الاشتراكات التي كان يدفعها أعضاء الجماعة إلى جانب التمويلات الخارجية، ما استطاع الإخوان فتح كشك سجائر.

واختتم المصدر حديثه بسؤال هل يستطيع أحد ذكر عالم إخواني واحد فقط نفع البشرية أو حتى مصر منذ نشأة الجماعة حتى الآن؟