رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المعتقلين من رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة

جريدة الدستور

أوقفت السلطات الجزائرية منذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل الماضي، العديد من رموز نظامه بتهمة التورط في قضايا فساد والإضرار بالبلاد بجانب تهما أخرى.

وترصد "الدستور" أبرز مسؤولي نظام بوتفليقة الذين تم توقيفهم حتى الآن وما زالو قيد التحقيق دون صدور أحكام نهائية من قبل القضاء:

1- رئيس الوزراء السابق أحمد أويحي:
أودعت السلطات الجزائرية، الأربعاء الماضي، أحمد أويحيى سجن الحراش على خليفة اتهامه في قضايا فساد واستغلال نفوذ، ويعتبر أول رئيس وزراء في الجزائر بتهم بالفساد ويتم إيداعه الحبس من قبل السلطات القضائية بالدولة.

ومع تولي عبدالعزيز بوتفليقة الحكم أصبح أويحيي أهم رجاله، ليتدرج في المناصب بين وزير ورئيس وزراء حتى إقالته في مارس الماضي من قبل بوتفليقة قبل تنحيه عن الحكم.

2- رئيس الوزراء الأسبق عبدالمالك سلال:
أودعت السلطات القضائية، الخميس الماضي سلال، الحبس المؤقت، وقد مثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بتهمة التورط في قضايا فساد، بجانب قضايا تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة لرجال أعمال وسوء استغلال الوظيفة.

3- السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة:
اعتقلت السلطات، الشهر الماضي، ووجهت له اتهامات من قبل المحكمة العسكرية تضمنت "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، وكان من أبرز رجال الرئيس السابق بوتفليقة وكان متحكمًا بشكل كبير في إدارة الدولة منذ إصابة شقيقه بجلطة دماغية في عام 2013، وكان يعمل مستشارا له، كما تولى تنسيق حملاته الانتخابية الرئاسية.

4- الرئيس السابق لجهاز المخابرات توفيق مدين
اعتقلته الحكومة الجزائرية، الشهر الماضي، بعد اجتماعات مشبوهة مع عة أشخاص من بينهم السعيد بوتفليقة عقدها خلال التظاهرات ضد بوتفليقة ووجهت له اتهامات من قبل المحكمة العسكرية تضمنت "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة".

5- الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات بشير طرطاق:
اعتقلته السلطات، مايو الماضي، ويحاكم من قبل المحكمة العسكرية حيث وجهت إليه اتهامات تضمنت "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، وكان من أبرز رجال بوتفليقة ويحاكم في القضية ذاتها مع السعيد بوتفليقة وتوفيق مدين.

6- أغنى رجل أعمال بالجزائر يسعد ربراب
أوقفته السلطات الجزائرية، في أبريل الماضي وهو ملياردير جزائري مقرب من بوتفليقة، واعتقل للاشتباه في تورطه في تصريح كاذب بخصوص حركة رؤوس الأموال الداخلة والخارجة من البلاد وتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل، وتقدر ثروته حاليًا بـ 4.1 مليار دولار، وهو سادس الأثرياء في أفريقيا بحسب مجلة فوربس الأمريكية.