رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تنسيقية الأحزاب": مصر أصبحت منصة حوار رئيسية للم شمل دول إفريقيا

محمد عزمي، عضو تنسيقية
محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب

قال محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وأمين الشباب بحزب الحركة الوطنية، إن المنتدى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد، يعكس حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على معالجة كافة المشكلات وطرح كافة القضايا مع دول القارة الإفريقية.

وأشار "عزمي"، لـ"الدستور"، إلى أن تكرار مثل هذه المنتديات والملتقيات ذات الصبغة الدولية تؤكد رؤية القيادة المصرية برئاسة السيسي على أن الحوار المباشر بين مصر ودول القارة هو أفضل وسيلة من أجل إيجاد حلول للمشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع والدولة والمنطقة العربية والإفريقية بشكل عام.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي نجح في توطيد العلاقات مع دول القارة الإفريقية، خاصة بعد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، فضلًا عن أن العمق الإفريقي لمصر نابع من الاهتمام الذي أولاه السيسي للقارة، وحرصه على التواصل الدائم بين قيادات الدول وشبابها، وكل الفئات الموجودة بها، فالعلاقات المصرية الإفريقية موصولة بكثير من الود والاحترام.

من جانبه قال إيهاب دعبس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن المنتدى الإفريقي لمكافحة الفساد المنعقد الآن في شرم الشيخ، قائم على فكرة التحاور والمناقشة، فحضور ومشاركة عدد كبير من قيادات ورؤساء دول القارة الإفريقية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على القارة جميعها، على مختلف الأصعدة.

وأكد "دعبس"، لـ"الدستور"، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي جاءت لتؤكد ريادة مصر إفريقيًا وعالميًا وشرق أوسطيا، وجعلت لمصر صوتا وصدى ومركزا في تنظيم العديد من المنتديات والملتقيات تحت اسمها وبتنظيم أبنائها المصريين.

ولفت عضو التنسيقية، إلى أن مصر فتحت أبوابها للقارة الإفريقية بكل ما تمتلكه من معلومات وخبرات وكوادر وإمكانيات على مختلف العديد من المجالات.

من جهته أشاد سيد رمزي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الرئيس أصبح مهتمًا ولديه شغف بالاهتمام بالقضايا الإفريقية، وتبادل وجهات النظر والرؤى والخبرات والتجارب، سواء التي تمر بها مصر، أو العديد من الدول الإفريقية.

وأكد "رمزي"، لـ"الدستور"، أن المنتدى الإفريقي لمكافحة الفساد، يتناول الحديث عن أهم قضية، وهي الفساد ومواجهة أي انحراف داخل أي مجتمع، ليس فقط المصري، بل على مستوى جميع الدول.

وأشار إلى أن مصر أصبحت مركزًا ومنصة كبيرة ورئيسية لتجميع قيادات ورؤساء دول القارة السمراء، لافتًا إلى أن أي ملتقى أو منتدى يسعى لإيجاد لغة مشتركة بين دول حوض النيل، وتسعى مصر لاستكمال كل الاتفاقيات الخاصة بالأمن الغذائي والسوق المشتركة، ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق حلم التكامل بين دول الجوار أو وادي النيل.