رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صاحبة ماج صلاح: حلمى تحقق وأشعر بمزيد من المسئولية

جريدة الدستور

"الملك المصرى يحمل الكوب الذى أرسلته إليه".. هكذا عبرت شاهندة جلال على صفحتها الخاصة على وسائل التواصل الإجتماعى عن فرحتها العارمة لوصول منتجها وهو ماج من الصلصال الحرارى عليه صورة "صلاح" الذى صنعته بيديها إليه ليجول حول العالم.

شاهندة تمتلك من العمر ثلاثين عاما، تصمم القلادات والسلاسل والماجات باستخدام الصلصال الحرارى، عندما رأت إعلان dhl بمناسبة مرور 50 سنة على انشائها، وهو عبارة عن مسابقة يقوم فيها المصمم بعرض هديته، والذى يحصل على أعلى تصويت، سيتم توصيل منتجه إلى محمد صلاح ويقوم بالتصوير معه، حينها وجدت فرصتها للوصول إلى مبتغاها، والتعبير عن فخرها وحبها لمحمد صلاح، وكانت بالفعل من الفائزين.

تقول شاهنده لـ«الدستور»، إن الشىء الوحيد الذى كانت تفكر به أن تقوم بصنع شىء يستخدمه صلاح، وأنها تعتبر وصول هديتها إلى يديه بمثابة حلم قد تحقق، سيدفعها إلى تحقيق مزيد من النجاح، وتعتبر هذا الموقف قدوة لمن حولها، وعلاوة على ذلك فقد منحها مزيد من التفاؤل، وشعرت بالمسئولية بأنها يجب أن تجتهد أكثر فى مجالها.

درست شاهندة إدارة أعمال فى السعودية، وأتت مؤخرًا إلى مصر لتدرس الأزياء، وكانت من المهتمين بالقضايا الإجتماعية والخيرية، وفى سبيل ذلك حاولت أن تقيم ورش من أجل تعليم الأطفال حرفة الأزياء تكون مصدر دخل لهم فيما بعد، ثم اتجهت إلى ورش تعلم الصلصال الحرارى، وساعدت الصغار فى إقامة معارضهم الخاصة.

وأضافت شاهنده، إنها تسعى إلى الإنتشار، ليس فى مصر فقط بل فى الخارج، فعند زيارتها الأخيرة لفرنسا وروسيا كانت تنظر على جميع المنتجات، لترى إمكانية إجتياح الأسواق بأسلوب جديد ومميز، وخاصة أن روسيا مميزة فى مجال الصلصال الحرارى وتقوم باستخدامه فى الديكور، وقلائد السيارات واللوحات.

اختتمت شاهنده حديثها قائلة: "الصلصال الحرارى ليس فخارًا أو عجينة سيراميك، وإنما نوع من أنواع الصلصال يحتوى على جزء مادة البلاستيك، ويتم تسويته فى الفرن، كما يحتاج إلى التركيز فى تفاصيله".