رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقترح جديد لتدريس "خطورة الإدمان والتدخين" لطلبة المدارس

جريدة الدستور

قالت لجنة الصناعة فى مجلس النواب، إن رئيس اللجنة سيتقدم بمقترح إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بتدريس خطورة التدخين والمخدرات والتعاطى لطلبة المدارس بجميع المراحل التعلية المختلفة بهدف التوعية بخطورتها وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم.

وأوضحت لجنة الصناعة في بيان لها اليوم، أنها وفقا لتقرير حديث للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كشف فى دراسة إحصائية، معتمدة على بيانات المسح الصحى الذى أجراه الجهاز لرصد عوامل الخطورة للأمراض غير السارية أن حوالى 23% من جملة المصريين "مدخنين" لأحد أنواع التبغ، فى حين سُجلت أعلى نسبة للتدخين بين الفئة العمرية من 30 إلى 59 عاما بنحو 27% من إجمالى المدخنين، منخفضة إلى 22.1% لكبار السن فى الفئة العمرية من 60- 69 عاما، وإلى 17.2% للفئة العمرية من 15- 29 عاما.

وتابع أن أكثر من نصف السكان الذكور بنسبة 52% فى الفئتين 30-44 عام، 45- 59 عاما، من المدخنين، فى حين بلغت نسبة الذكور المدخنين بشكل يومى إلى 81.4% من إجمالى الذكور المدخنين، مقابل 18.6% منهم لا يدخنون بصفة يومية، وطبقا للفئات العمرية، أوضحت الدراسة أن التدخين بشكل يومى يرتفع تحديدا بين الذكور فى عمر 45-59 عاما لتصل النسبة بينهم إلى 83.4%.

وقالت اللجنة إنه بالنسبة لمتوسط سن المدخنين فى مصر، أظهرت البيانات الإحصائية، أنه يبلغ 18.1 عام، لافتة إلى وجود علاقة طردية بين أعمار المدخنين ومتوسط السن عند بداية التدخين، بمعنى أن متوسط السن عند بداية التدخين للمدخنين الحاليين الذكور فى عمر 15- 29 عام، بلغ 15.9 عام، أما من هم فى عمر 45- 59 عاما، بدأوا تدخين فى سن 19.6 عام.

وأشارت لجنة الصناعة، إلى أن أكثر أنواع التبغ انتشارا بين المدخنين فى مصر، هى السجائر العادية المصنعة، إذ تبلغ نسبتها 82.7%، يليها الشيشة بنحو 20% من إجمالى المدخنين، فى حين تبلغ نسبة مدخنى السيجار 6.2%، ويأتى فى المركز الأخير مدخنى "البايب" بنسبة 0.5%، فيما بلغت نسبة مدخنى السجائر "الملفوفة" باليد نحو 2%.

ولفتت إلى أن التدخين والمخدرات من الظواهر السلبية التي اجتاحت المجتمع المصري وتفشت بين الطلبة في مراحل التعليم المختلفة، حيث زادت أعداد المدخنين ومتعاطي المخدرات مطالبا بإجراءات عاجلة للحد من ذلك، موضحا أن الأسباب الرئيسية في انتشار التدخين، ترجع إلى غياب الرقابة بالمدارس، وخلو التعليم من الأنشطة والنواحى التى تشغل ذهن التلاميذ، ما يصيبهم بالفراغ الذهنى الذى يدفعهم لتعاطى المخدرات، فضلا عن غياب المبادئ والأخلاق بالمدارس.