رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكات يغالب الدموع ويعلن انفصاله عن ملبورن فيكتوري

 كيفن موسكات
كيفن موسكات

كان كيفن موسكات ملء السمع والبصر في ناديه ملبورن فيكتوري على مدار 14 عاما، لكن عملاق الدوري الاسترالي لكرة القدم سيواجه قريبا احتمال مواصلة طريقه بعيدا عن مدربه القوي.

وسيخوض موسكات، الذي أحرز لقبين للدوري كقائد للفريق ولقبين آخرين كمدرب في الموسم الماضي ومن قبله موسم 2014-2015، آخر مباراة له في مواجهة سانفريتشي هيروشيما الياباني في دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء.

وخرج ملبورن فيكتوري بالفعل من البطولة، وبالتالي فإن المباراة لن يكون لها أي تأثير على موسكات الذي كان ضمن عدد قليل من الشخصيات التي تركت بصمة في كرة القدم في البلاد منذ تأسيس بطولة دوري الدرجة الأولى الاسترالي في 2005 والتي استحدثت بدلا من دوري الرابطة الوطنية.

لكن المباراة التي ستقام على ملعب ملبورن ستمنح المدرب بعض الأمل في إنهاء مسيرته بطريقة أفضل من الهزيمة 6-1 خارج أرضه أمام سيدني، الذي واصل طريقه ليصبح بطل المسابقة، في الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي، وهي أسوأ هزيمة تلقاها ملبورن فيكتوري على الإطلاق.

وقال موسكات وهو يغالب دموعه لوسائل إعلام محلية في ملبورن اليوم الاثنين، بعد إعلان مغادرته "رغم أنها لحظة مفعمة بالمشاعر كما ترون لكنني أريد أن أعتبرها مناسبة للاحتفال.

"الاحتفال بما أنجزناه معا. الاحتفال بما حققناه معا. الاحتفال بمرور 14 عاما قويا وكذلك بالنجاح الذي صنعناه معا".

وربما يسعد البعض في استراليا بمغادرة موسكات حليق الشعر للملاعب تماما كما حدث معه وقت أن كان في الدوري الانجليزي وكان يطلق عليه ذات يوم "اللاعب المكروه".

وربما يكون من بين هؤلاء إرني ميريك مدربه السابق في ملبورن فيكتوري ويعمل حاليا الآن مع فريق نيوكاسل جيتس.

وكان موسكات وميريك متقاربين خلال سنوات تأسيس فيكتوري الناجحة بشكل كبير لكن علاقتهما تدهورت حين واجها بعضهما البعض كمدربين متنافسين ولم يصافح أحدهما الآخر بعد مباراة في الدوري في نوفمبر الماضي.