أبرز الأسئلة وأجوبتها عن الزكاة في رمضان

قال الدكتور صفوت النحاس، أمين بيت الزكاة والصدقات المصرى التابع للأزهر الشريف، إن معظم المصريين يعتبرون شهر رمضان المبارك هو موسم دفع الزكاة السنوية، لافتًا إلى أن إيرادات الزكاة في رمضان فقط تبلغ 65% من عموم أموال الزكاة، أما باقى العام فحوالى 35%.

فى هذا السياق ترصد "الدستور" أبرز الأسئلة عن الزكاة وأجوبتها.

-ماهى زكاة الفطر؟
زكاة الفطر فريضة سنها النبي صلى الله عليه وسلم، على كل مسلم، الكبير والصغير، الذكر والأنثى.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالًا؟
نعم يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر مالًا؛ وذلك لمصلحة الفقراء وسدًا لحاجاتهم المتنوعة.

من يستحق زكاة الفطر؟
يستحق زكاة الفطر الفقراء المسلمين في بلد مخرجها، لما رواه أبو داود عن ابن عباس رضى الله عنهما، أنه قال: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر من رمضان طعمة للمساكين".

هل يجوز التبرع بالصدقة والزكاة لصالح منتجات رمضان، وتشمل خيمة لإفطار الصائمين، وكرتونة غذائية، ووجبات إفطار للمسافرين؟".

جاوبت دار الإفتاء على هذا السؤال مؤكدة أن وجبات إفطار المسافرين الصائمين، وموائد الإفطار المنتشرة في بلادنا - والتي يطلق عليها "موائد الرحمن" - هي بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغني فإنها لا تصح من الزكاة، لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة في قوله سبحانه وتعالى" إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».