رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. المؤتمر الإقليمى للمنظمات الإسلامية فى إفريقيا

الدكتور محمد البشاري
الدكتور محمد البشاري

يعقدُ المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بالتعاون مع المجلس الإسلامى الأعلى، غًدا الجمعة، في العاصمة الأوغندية كمبالا، «المؤتمر الإقليمى للمؤسسات والمنظمات الإسلامية» في شرق ووسط وجنوب قارة إفريقيا، تحت رعاية رئيس أوغندا، وبمشاركة مصر وعدة دول عربية وإفريقية.

وقال الدكتور محمد البشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إنه سيشارك في أعمال المؤتمر الإقليمى الذى يعقد على مدار 3 أيام، نحو 100 منظمة إسلامية وإفريقية، من أكثر من 27 دولة، وكذلك مفتيين ورؤساء مجالس إسلامية وشباب وفتيات وخبراء ومفكرين وإعلاميين يمثلون تلك البلدان.

وأشار إلى اهتمام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بعقد هذا الملتقى وما سيصحبه من فعاليات فكرية في إطار الاهتمام بالقارة الإفريقية وقضاياها مع رئاسة مصر هذا العام للاتحاد الإفريقي، ومع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة وبتنسيق مع المسئولين فى دولة أوغندا.

وكشف أن المؤتمر وضع خطة إقليمية لمواجهة ظاهرة التطرف خاصة بين أبناء وشباب المسلمين في هذه المنطقة بإطلاق خطة إقليمية تصدر تحت مسمى "إعلان أوغندا"، لمواجهة التطرف والعنف ووضع برامج عملية لمواجهته سواء على صعيد الشباب أو الإعلام أوعلماء الدين أو المثقفين، لمواجهة التطرف بفكر متكامل، خاصة أن المؤتمر يحضره رئيس أوغندا وشخصيات من الحكومة الأوغندية والاتحاد الإفريقى ومن مختلف دول إفريقيا.

وأضاف الدكتور البشاري، أنه سينعقد على هامش المؤتمر الإقليمى ندوة خاصة بعنوان "دور الشباب المسلم في إفريقيا" بهدف حماية الشباب من التطرف وتنسيق جهد كل المؤسسات المعنية في هذا الصدد وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الشباب والبحث عن وسائل خلق فضاء تسامح وتأصيل ثقافة السلم ومحاربة الغلو والتطرف وظاهرة الإسلاموفوبيا بين الشباب فى قارة إفريقيا.

وتابع: كما يأتى انعقاد المؤتمر هذا العام في أوغندا مع حاجة المجتمعات الإسلامية إلى تطوير الخطاب الإسلامي الجديد والمتجدد، مشيدًا بتجربة الأزهر الشريف والمجمعات الإسلامية لتحقيق العيش المشترك والأمن والسلم مع مختلف المكونات الاجتماعية في بلدان شرق وغرب وجنوب إفريقيا.

وأشار إلى أهمية توقيت المؤتمر حاليًا، حيث تشهد بعض المجتمعات المسلمة في الدول الإفريقية، تحولات بالغة الأهمية على مختلف الأصعدة الفكرية والثقافية والاجتماعية، ما يستلزم تعزيز دور الشباب في مواجهة تلك التحديات والحد من آثارها عليه ودعم مشاركته بتوظيف قدراته ومهاراته لانطلاقة جديدة في إفريقيا اقتصاديا واستثماريا.

يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مؤسسة دولية غير حكومية مقرها أبوظبي، وتضم ممثلين عن الدول الإسلامية في العالم وتهدف لنشر قيم التسامح والعيش المشترك ونبذ الغلو ودحر الإرهاب وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد.