رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن إماراتي بالأقصر: جئت دعما للمصريين وحثهم على المشاركة في الاستفتاء

جريدة الدستور

"الابن البار" هذا هو الوصف الذي أطلقه أهالي مدينة الأقصر على أحد السائحين الإماراتيين، الذي حرص على الوقوف أمام لجان الاستفتاء بالمدينة، ليدعم المصريين، ويدعوهم إلى التصويت والمشاركة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية.

شامس بن علي بن حمود النقبي، المواطن الإماراتي، الذي جاء إلى مصر خصيصًا، لينفذ وصية الراحل "الشيخ زايد آل نهيان" مؤسس دولة الإمارات، والذي أوصي بمصر خيرًا، ولهذا فإنه لم يتردد للحظة في تنفيذ الوصية، برًا به، وسيرًا على خطاه، وتحقيق ما كان يشدو إليه "الشيخ زايد" بأن يكلف أبناء الشعب الإماراتي بمسئولية الحفاظ على علاقات المودة مع أشقائهم المصريين.

واستعان "النقبي" بوصية الشيخ زايد عن مصر والتي قال فيها: "نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكرّرها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.. إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب الحياة"، ولهذا فإنه أسس دوري رياضي حمل شعار "دوري الصداقة" نُفذ بين الفرق الرياضية بمحافظة سوهاج، وأهُدي لروح الشيخ زايد، والذي يسعي من خلاله إلى مد جسور من التواصل بين أبناء الشعب المصري والإماراتي.

وخلال تواجده بمنطقة صعيد مصر، حرص على القدوم إلى الأقصر، ومشاركة المواطنين في عُرسهم الانتخابي، والوقوف أمام مقار لجان الاستفتاء داعيًا المصريين للمشاركة، مؤكدًا على ما قام به لهو ما يمليه عليه ضميره، فأن ما شهدت مصر في السنوات الأخيرة تعد إنجازات لن ينساها التاريخ، وإنه يتوجب علي المصريين الإدلاء بـ"نعم" في التعديلات الدستورية، وذلك من منطلق الوطنية، والحفاظ على أمن وأستقرار هذا الوطن، وإذا أراد المصريين دافعًا لذلك فعليهم أولًا أن يقارنوا حال بلادهم، بالبلدان الأخرى التي تشابهت معهم في الأحداث، ولهم في سوريا عبرة في ذلك.