رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هندسة جنوب الوادي: الأبحاث العلمية التطبيقية تحقق بناء الدولة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور فرج خضاري رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي، والرئيس التنفيذي للمؤتمر الدولي الأول لكلية الهندسة بالجامعة، أن التنمية بأنواعها عملية مستمرة متشعبة يدخل فيها العديد من الأطراف تحقق بناء دعائم الدولة وذلك من خلال الأبحاث العلمية التطبيقية.

ولفت "خضاري"، وفقا لبيان للجامعة اليوم، إلى أن هذا المؤتمر يأتي مواكبةً لما تعيشه جمهورية مصر العربية من حراك تنموي في مختلف المجالات، حيث تعتبر الهندسة المدنية من أقدم التخصصات الهندسية وأكثرها اتساعًا وأهمية في دفع عجلة التطور الحضاري، ويعدّ تخصص الهندسة مجالا تكامليا وشاملا للمعارف والمهارات الهندسية والإبداع والابتكار، حيث يساهم المهندسون في بناء وتشكيل مستقبل الأمم وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر ناقش 40 بحثا علميا في مجالات الهندسة المدنية والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة الدكتور فرج خضاري خلال اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي أمس السبت، والذي أقيم بمدينة الغردقة بعنوان "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"، تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور يوسف غرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والدكتور جمال تاج عبد الجابر عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر.

كما أوضح الرئيس التنفيذي للمؤتمر، أنه تم الانتهاء إلى العديد من التوصيات العامة وهي التوسع في إجراء الأبحاث التي تستخدم الإستيل فيبر لما لها من جدوى اقتصادية كبيرة، وكذلك النتائج الجيدة من الناحية الإنشائية، واستخدام البرامج التي تهتم بإدارة صيانة الطرق لما لها من تأثير في تحديد أولويات عمليات إصلاح وعلاج عيوب الرصف.
كما أوصى المؤتمر بتعميم المحاضرة العلمية بعنوان "كيفية نشر الأبحاث العلمية في مجلات علمية لها معامل تأثير كبير" وذلك لما لها من أثر كبير في مساعدة الباحثين في النشر الدولي، وتسجيل الأبحاث التطبيقية التي تحتوي على نماذج أولية كـبراءات اختراع بأسماء الباحثين وذلك ضمانًا لحقوق الملكية الفكرية وتعميم الفائدة من هذه الأبحاث.

وأضاف أن المؤتمر أوصى أيضا بالتوسع في استخدام المواد الطبيعية أو المواد المعاد تدويرها أو بقايا المواد الناتجة من عمليات التصنيع في إنشاء الطرق أو تثبيت التربة الانهيارية أو الضعيفة وكذلك استخدامها كإضافة في المواد الخرسانية، كما أوصى المؤتمر بالتوسع في الدراسات التي تتعلق بنماذج إدارة مصادر المياه وتطبيق النموذج المقدم بخصوص ترشيد المياه وذلك عن طريق الفصل ما بين شبكتي الصرف الصحي للمراحيض وشبكة الصرف الصحي لأحواض المياه.

وأوصى أيضا بضرورة التوسع في إجراء الدراسات على منطقة المثلث الذهبي "قنا - سفاجا - القصير" وذلك لتحديد ملامح الصورة التي يجب أن يكون عليها التشكيل العمران والإنشائي والخدمي لهذه المنطقة بما يتماشى مع الآراء والنظريات والأسس المعمارية والعمرانية، وأوصى المؤتمر أيضًا بأن يكون انعقاد المؤتمر الثاني بعد عامين من تاريخ انعقاد المؤتمر الأول مع التوسع في دعوة أكبر عدد من الباحثين سواء من الجامعات المصرية أو العربية والأجنبية.