رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد| بـ"الفوانيس والتمور".. التجار يستقبلون شهر رمضان

جريدة الدستور

على جانبي حواري وأزقة محلات حي الحسين التاريخي، تتراص البضائع الرمضانية من فوانيس ووسائد ودمي بائعي الفول والكنافة، تحت أفرع الزينة المعلقة بمختلف أشكالها وألوانها فضلا عن أقمشة الخيامية المستخدمة كمفارش وفي الصوان، ومحلات العطارة المزدحمة بالياميش، فيما تنبعث موسيقى أغنيات الشهر الكريم من كل مكان وسط إقبال كثيف من المواطنين في مظهر احتفالي بقدوم شهر الخير.
• الفوانيس والزينة
مثل كل عام تظهر أنواع مختلفة من الزينة والفوانيس الغير تقليدية، حيث انتشرت هذا العام أفرع الزينة التي تحمل صور الفنان الراحل فؤاد المهندس ودون عليها عبارة «عمو فؤاد» وأخرى تحمل صور أبطال مسلسل الرسوم المتحركة الشهير «بكار» و«بوجي وطمطم» فوازير «فطوطة» كنموذج لإحياء التراث الفني القديم، كما كان لصور ودمي اللاعب الدولي المصري محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي نصيب كبير على زينة رمضان.

كما تفرغت ورش الأركت والحفر بالليزر بباب الخلق لصناعة الفوانيس الخشبية المدون عليها عبارات خاصة بالطلب ورسم بعض الصور للأشخاص كإهداء خاص.
وقال محمد شكري أحد العاملين بورش الحفر بالليزر لصناعة الفوانيس، إن شهري رجب وشعبان هم موسم صناعة فوانيس ومآذن ومساجد خشبية رمضان وباقي العام يعملون بصناعة علب خشبية للمجوهرات وأشكال مختلفة كمكتات أبراج ومنازل وغيرها، ويمر فانوس رمضان الخشبي بعدة مراحل أولها تصميمه على جهاز الكمبيوتر ويتضمن الحجم والرسومات والكلام المكتوب ثم يتم إدخاله على ماكينة ليزر مخصصة لتقطيع الرسمة على لوح خشبي رقيق ومن ثم يتم تجميعه بواسطة متخصصين بالورشة وتثبيت الأجزاء بلاصق وتركيب الكهرباء والنور في بعض المشغولات.
الخيامية

كانت ومازالت مشغولات الخيامية جزء أصيل من التراث ومظاهر الاحتفال بالشهر الكريم حيث تحول حارة الخيامية، بمنطقة الغورية إلى مظاهر احتفالية وإقبال كبير لدى المواطنين حيث عرضت المحلات الأقمشة ذات النقوش اليدوية المستخدمة في الصوان والوسائد ومستلزمات الموائد«أطباق العياشة» ودمي بائعي الفول وصانع الكنافة.
وقال محمد فوزي أحد أقدم الحرفيين بمنطقة الخيامية، إن الموسم الرمضاني عاد ينعش سوقهم من جديد بعد ركودة بسبب أزمة السياحة وبدأت المواطنون يتوافدون على شراء منتجاتهم ويستمر الموسم حتى بداية شهر رمضان من ثم يتم العودة مرة أخرى لصناعة المفارش المصنوعة يدويا باقي العام.
التمور
افترش تجار سوق البلح أرصفة منطقة الساحل بروض الفرج وعرضت المحلات بضائعها من التمور بأنواعها المختلفة من الأسواني والشامية والسكوتي القنديلة وتراوحت الأسعار ما بين 20 إلى 70 جنية فيما توافد المواطنين على شراء مخزونهم للشهر الكريم.

وقال "ميمي صلاح" أحد تجار التمور في منطقة روضة الفرج أن أسعار الكيلوجرام من البلح هذا العام تبدأ من و20 و25 و30 و35 و70 جنيها.