رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 سنوات مشددة لمدير أعمال سميحة أيوب لاستيلائه على ثروتها

سميحة أيوب
سميحة أيوب

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد علي الفقي وعضوية المستشارين محمود رشدان، وَعبد الله سلام وسكرتارية مجدي جِبْرِيل، بمعاقبة مدير أعمال الفنانة سميحة أيوب، وزوجها السابق "عرفيًا"، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات؛ لإدانته بالاستيلاء على 120 ألف دولار من أموالها المودعة لدى بنك شهير في الزمالك.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، لأقوال الفنانة التي قالت إن المتهم كان يعمل مع زوجها الراحل سعد الدين وهبة، لمدة 7 سنوات، وكانت هناك ثقة فيما بينهما، وأكدت أنها تزوجت عرفيًا من المتهم بشكل "صوري".

واتهمت الفنانة المتهم رسميًا أمام المحكمة بالاستيلاء على أموالها والنصب على فرع البنك الشهير، موضحة أنه استولى على الشبكات الخاصة بها وكان يجمعهما عمل مشترك وكان بينهما ثقة كونه مخرج سينمائي وهي بالتمثيل والإنتاج، فضلًا عن توليه جميع الحسابات ومباشرة جميع أعمالها.

وسأل محامي المتهم الشاهدة عن سبب تغيير نموذج توقيعها لدى البنك، فأجابت بأن السبب قيام المتهم باستعمال توقيعها على شيك من دفتر الشيكات الخاصة بها، عن طريق التزوير، مضيفة أنها توجهت إلى تغيير توقيعها نظرًا لسهولة تقليده.

ووجهت لها المحكمة سؤالًا عن سبب تحريرها محضرًا بقسم شرطة قصر النيل، عن فقدها 14 شيك لذات البنك، فأجابت بالإثبات مضيفة أنها ولهذا السبب توجهت للبنك لتغيير نموذج توقيعها.

وأكدت الشاهدة أنها تلقت اتصالًا من البنك، مفاده أن السيدة "غ" توجهت للبنك لصرف شيك من حسابها، وهناك اكتشفت أن المتهم "أحمد.ن" حصل على قرض بضمان وديعتها بالبنك.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم في الفترة ما بين عامي 2015 إلى 2017، اشترك مع موظفين "حسني النية" بقسم خدمة العملاء ببنك شهير في الزمالك، في تزوير إقرارات رهن بالبنك مُثبت بها على غير الحقيقة بأن المدعوة سميحة أيوب ضامنة لقرض شخصي له، وذلك بأن قدّم للموظفين إقرارات الرهن ممهورة بتوقيعات عزاها زورًا للضامنة، وهو الأمر الذي مكنه من الاستيلاء على أموال البنك المُقدرة بـ3 ملايين و267 ألف جنيه.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم زوّر شيكات بنكية مسحوبة على حساب المجني عليها "سميحة أيوب" بالبنك، بأن قلّد توقيعها على الشيكات واستعملها بأن توجه إلى فرع البنك بالزمالك وقدّمها للموظف مقرًا بصحتها، وهو الأمر الذي مكنّه من الاستيلاء على مبلغ 119 ألفًا و950 دولارًا أمريكيًا.