بالصور.. جامعة المنيا تختتم الندوات التثقيفية حول التعديلات الدستورية

اختتمت جامعة المنيا اليوم ندواتها التثقيفية عن "تنمية الوعي السياسي بالاستحقاقات السياسية" في ضوء التعديلات الدستورية التي نظمها فريق طلاب من أجل مصر برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، تحت شعار "افهم علشان تبنيها صح"، والتي نُظمت بجميع كليات الجامعة لتُختتم بندوة تجمع طلاب كليات التربية النوعية، والفنون الجميلة، والتربية الرياضية؛ لإلقاء الضوء على المواد الدستورية التي تهتم بالشباب وتنمية الوعي والتثقيف السياسي لدي شباب الجامعة، والتعريف بأهمية الاستحقاقات السياسية ومفهوم الدستور ووظائفه.

حاضر بالندوة الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، والدكتور هاني العربي أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وذلك بحضور اللواء شادي أبو العلا، وعلاء السبيعي عضوي مجلس النواب بمحافظة المنيا، والدكتورة زينب محمد أمين عميد كلية التربية النوعية،، والدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور طارق صلاح عميد كلية التربية الرياضية، ووكلاء كلية الكليات، والدكتور حسام عبد الرحيم مقرر طلاب من اجل مصر، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ومحسن سيد مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

ونفى سند خلال محاضرته ما يُقال أو ينشر كذبًا عبر بعض القنوات التلفزيونية التي تعمل ضد الدولة المصرية بشأن التعديلات الدستورية وما يُقال أنها تتم فقط من أجل تكريس حكم استبدادي لتمديد الفترة الخاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن التغيير في نصوص المواد الخاص برئيس الجمهورية فقط رفعت سقف المدة لمن يتم اختياره من قبل الشعب رئيسًا للجمهورية بدلًا من 4سنوات في كل مرحلة إلى 6سنوات، وذلك لا يتم إلا بعد موافقة الشعب على ذلك، موضحًا مبررات إجراء التعديلات الدستورية والمتمثلة في أن المدة الحالية غير كافية لأي رئيس دولة كي يستطيع أن يضع أفكاره في صورة مشروعات تحصد ثمارها خلال هذه المدة، مضيفًا أن مد المرحلة إلى 6سنوات هي كافية لأي مرشح حتى يُوظف أفكاره في البرنامج الانتخابي لصالح الشعب، متحدثُا أيضًا عن بعض مواد الدستور الخاصة بتمكين الشباب والمرآة في شتى المناصب.

ومن جانبه أوضح الدكتور هاني العربي، أبعاد المشاركة السياسية والمتمثلة في المشاركة في الانتخابات والتصويت، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية، والثقافية، والبيئية، مؤكدًا على دور الشباب باعتبارهم القوة والركيزة الأساسية في المجتمعات، ولافتًا إلى حضور رئيس اتحاد الطلاب بجامعة المنيا بإحدى جلسات مجلس النواب والذي يدل على اهتمام الدولة المصرية بالشباب، كما دعا طلاب الجامعة إلى المشاركة برأيهم والإدلاء بصوتهم في التعديلات الدستورية.