رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين

جريدة الدستور

لم أرَ
غير واحد وعشرين كوكبًا
قد خلا
ولم أكتب
غير أعداد
ليست فى تقاويم هذا البلد
أوقفنى فى المشهد
قال لى:
خذ عصاك
اقتحم
فأنت المريد
أينما تقص حكاياك
سيندهشون
وينفلتون
فى لوعة من براح الهوى
أأوقفتهم فى ثباتك
مارًا على زجاج؟
أم على بوحك
منفعلًا فى هدوئك؟
متموضعًا
---- مسكونًا بحزنك والشبق---
فكيف بئرك والعطش
يستوحش الأرجاء
يكتنه المنى؟
غير أن القبور مفتوحة
والسعير انتظر
وبعد ثانية
ستنفعل
زمزم لهاتك
إنها لن تدعك تمر
وفى جانبيها ألف طعنة
وفى قلبها
وجع
والباب
وثمة أشياء أخرى
تشدهم للوراء
وفرشاة شعرك
تتشابك أعضاؤها
تلملم ما تبقى
على كثبان قلب
قد هوى
سيستدرجك القلم
إلى حيث ساحات من المقل
إلى نظم
سيجها
غباؤك
واحدة
اثنتان
ثلاثة معك
طارحات عليك
كل الذى قد
رأينه
وكل اختيار القصيدة
إنهن
سيستفتونك فافتهن
وقل لهن
طار واحد
والباقى
نصف مليون قرن
سيبقى
مات واحد
وخبز على ما تبقى
وسلّهن
هل فرق
أن استمطر قسما
يضج بقسمة التقسيم
ما بين ذؤابتها والمُرتَشِف
أو أصنع وطنًا من طين
يندس فى قراءات موسوية
وحبك دراما التخيل والأمين
«هى (قسمة ضيزى) --- لكن لا بأس»
فالذى بيننا والمرايا الحجب
جيل قديم
يغزل كل التجسد
فى حوارات القصيدة
يلتف فى هالة من السنوات
أو يغربل حزنه الــ ----
--- إفك الذى ---
تموج فى الحى
تمطى
تخطى الرجال الموقوتين لانفجار الذباب الـ --- يأن
على كل جيفة
فى ثريات التقمص والتوحد والغياب المهان
المهادن قد صفا
«بانت سعاد --- فقلبى اليوم»
مبتور بشقيه
ملتاع بوعثاءه
مُرتَقِب
«يوم تأتى السماء»
صقور تغور
أو تنبت الحناء فى كفى الــ --- أصابع
ململمة --- أطراف كف الوطن
وقليلون
يأكلون كما تأكل اليتامى الــ
يدورون فى كل الموانئ
فإذا جاء صباح جديد
يوسوس فى صدورهم
حاجة
أن يلعنوا هذى الخرائب
البلاد
ممشوقة اللسان
مزَغرِدة فى كل واد
لم يأتها
إذا ما الليل جاء
دم وجسد من الكفن
متماوج فى حنوطه
وأطايب
تندك فى رحاله الـــ
--- مدهشـــــــة ----