رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بنت الوز".. شدوى الحضرى: أنا زملكاوية جدًا.. وأرفض اللعب فى الأهلى

جريدة الدستور

- ألعب فى مركز المهاجم وأعشق السفر وركوب الخيل
لا يُذكر اسم الحارس الأسطورى عصام الحضرى إلا ويقترن ببيته الأول، النادى الأهلى، فرغم «الفراق» بين القلعة الحمراء وحارس عرينها وبطولاتها لسنوات طويلة، منذ فبراير ٢٠٠٨، فإن «الحضرى» ظل محافظًا على العهد، لم يهن عليه الود يومًا، وذلك بخروجه فى كل مناسبة ممكنة، باكيًا فى بعض الأحيان، ليصرح برغبته فى ختام حياته الكروية فى الجزيرة.
لكن رغم حالة الارتباط الأزلية هذه بين الحارس وناديه، يبدو أن لابنته «شدوى» رأيًا آخر، فالطالبة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، التى تلعب فى فريق كرة القدم النسائية بالأكاديمية، تعترف فى حوارها مع «الدستور» بـ«زملكاويتها» الشديدة، رافضة اللعب لـ«الأحمر».


■ بداية.. كيف كانت نشأتك وتأثيرها فى تكوينك؟
- نشأتى فى بيت رياضى أثرت كثيرًا فىّ وعلى، فالعائلة كلها تعشق كرة القدم، ووالدى هو عصام الحضرى، الذى يعرفه الملايين فى مصر وخارجها، ويتمتع بتاريخ رياضى عظيم سأظل أفخر به على الدوام.
■ من هو مثلك الأعلى؟
- أنا لا أذكى على الله أحدًا، لكن بالطبع والدى عصام الحضرى هو مثلى الأعلى، فأنا ابنة «السد العالى»، وهو فخر كبير بالنسبة لى.
■ هل لكِ أن تحدثينا عن طموحاتك وأحلامك؟
- طموحاتى وأحلامى لا تعد ولا تحصى، وأهم حلم فيها النجاح فى دراستى من أجل رفع رأس والدى ووالدتى، وحاليًا أدرس الإخراج من خلال «كورسات تدريبية» لتحقيق حلم حياتى فى أن أصبح مخرجة كبيرة.
■ وماذا عن كرة القدم فى حياة «شدوى»؟
- أنا لاعبة كرة قدم فى فريق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والذى شاركت من خلاله فى عدة مسابقات على مستوى الجامعات، وعلى عكس والدى، لا ألعب فى مركز حراسة المرمى، بل فى مركز المهاجم.
ورغم أن الجميع يعلم انتماء والدى للنادى الأهلى، لا أخفى عليكم سر أننى زملكاوية جدًا، أعشق نادى الزمالك منذ الصغر على عكس والدى الذى تربى وترعرع وشاب وكبر فى النادى الأهلى، وما زال، وسيموت بعد عمر طويل أهلاويًا.
أنا أنتمى وأشجع «الفارس الأبيض»، ومستعدة للعب فى صفوفه، وإذا ما طلبنى سألبى نداءه على الفور، فيما أرفض اللعب فى النادى الأهلى، والسبب وراء ذلك هو رغبتى فى خوض تجربة جديدة لأكون مختلفة عن والدى الكابتن عصام الحضرى.
■ هل لديك هوايات أخرى غير كرة القدم؟
- أعشق السفر دومًا، وركوب الخيل، والقراءة سواء الكتب أو الروايات، وهو ما لا يعرفه الناس عن شدوى عصام الحضرى.
■ كيف ترين «السوشيال ميديا» وتأثيرها فى حياتك؟
- فى الآونة الأخيرة، انتشرت صفحات كثيرة تحمل اسمى على مواقع التواصل الاجتماعى لا تربطنى علاقة بها ولا تمت لىّ بأى صلة من قريب أو بعيد، فأنا لا أمتلك سوى حسابين، الأول لأقاربى والثانى لأصدقائى فى الدراسة.
وخرجت أكثر من مرة وقلت ذلك، بعد أن عانيت كثيرًا بسبب «الأكونتات المضروبة»، خاصة أن البعض يبث من خلالها أخبارًا وأحاديث لا أعرف عنها أى شىء، لذا أعتبر أن «السوشيال ميديا» سلاح ذو حدين، لكن عيوبه أكثر وتطغى على الإيجابيات.
■ ماذا يمثل الحضرى بالنسبة لشدوى؟
- هو مصدر الثقة بالنسبة لى، وأخذت عنه الاجتهاد فى العمل للحصول على ثقة الجمهور، وهو صديقى قبل أن يكون أبى، ويقف بجانبى فى كل شىء حتى لو كان مسافرًا، وكل مواقفى الجيدة والسيئة يشاركنى فيها ويكون بجوارى، ورأيه شىء أساسى قبل اتخاذ أى خطوة.