القومي للتخطيط يناقش حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم
عقدت اليوم بمقر معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من فعاليات المتابعات العلمية تحت إشراف الدكتورة عزيزة عبدالرزاق الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية بالمعهد.
وعرض الدكتور علي زين العابدين المدرس بمركز التخطيط والتنمية الزراعية بالمعهد، تقرير "حالة الأمن الغذائى والتغذية في العالم"- " بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ من أجل الأمن الغذائي والتغذية " والصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالاشتراك مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
تناول التقرير أوضاع الأمن الغذائى والتغذية، كما تعرض لأثر المناخ على الأمن الغذائى والتغذية في العالم. لذا، فإن عرض التقرير من الأهمية بمكان للوقوف على علاقات الأمن الغذائى والمناخ بالتغذية عالميًا، وبالتركيز على مصر، ومحاولة استشراف القدرة الحالية عالميا ومحليا للوصول لأهداف التنمية المستدامة خاصة المتعلقة بموضوع التقرير.
كما تناول التقرير عددًا من القضايا الهامة والتي تتمثل فيتزايد معدلات النقص التغذوى، وانعدام الأمن الغذائى الشديد، وكذا اتساع الفجوة بين أهداف التنمية المستدامة من جهة، والمعدلات الحالية للتقزم والرضاعة الطبيعية الخالصة وفقر الدم لدى النساء في سن الإنجاب من جهة أخرى أهم القضايا التي تناولها التقرير في جزأه الأول. وكذلك كانت كيفية اتخاذ التدابير التي من شأنها تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة وما يترتب عليها من كوارث مثل الجفاف، الفيضان، درجات الحرارة الشديدة، العواصف هى القضية المحورية التي تناولها الجزء الثانى من التقرير.
وتابع:"تعد الفجوة بين المعدلات الحالية للتقزم والرضاعة الطبيعية الخالصة وفقر الدم لدى النساء في سن الإنجاب، وأهداف التنمية المستدامة كبيرة نسبيًا. فما تزال مستويات التقزم في ارتفاع عالميا، لتصل إلى أكثر من 22 في المائة عام 2017، في حين يُستهدف أن تصل تلك النسبة إلى 14.7%، 12.1% على الترتيب عامى 2025، 2030 على الترتيب. أما الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال دون الستة أشهر فبلغت نحو 40% عام 2017.
ويُستهدف أن تصل تلك النسبة إلى 50%، 70% على الترتيب عامى 2025، 2030. كما أن معدلات فقر الدم للنساء في سن الإنجاب ما زالت في ارتفاع بلغ قمته في 2017 بنحو 32.8%، ويُستهدف أن تصل تلك النسبة إلى 15.2% عام 2025، وتستمر على نفس المعدل حتى 2030.
