بعد حادث تسريب الكلور بالإسكندرية.. الأهالي: "إهمال في أرواح أولادنا"
تسريب غاز كلور بمحطة مياه السيوف بحي شرق الإسكندرية، لم تكن المرة الأولى لوقوع مثل هذه الحوادث، فإخلاء مجمع مدارس العوايد وحدوث عدد من حالات الاختناق بين صفوف الطلاب، اليوم الأربعاء، سبقه حادث في شهر فبراير الماضي نتج عن اختناق ٣ طالبات تم إفاقتهم في الحال.
وسادت حالة من الذعر بين أولياء الأمور وأهالي الإسكندرية اليوم بعد إصابة ١١ حالة تم نقلهم لمستشفى جمال عبد الناصر، و٣ طلبة نقلت لمستشفى سبورتنج، وحالة نقلت لمستشفى شرق المدينة، وأخرى لمستشفى صدر المعمورة.
وقال سامي علي، ولي أمر، إن "هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها حالات اختناق بين الطلاب بالمدارس، وما يثير استغرابنا هو أن نجد حالات الاختناق أمام أعيننا ونسمع فيما بعد نفي شركة مياه الشرب بعدم وجود أي تسريب للغاز" مستنكرًًا: "إلى أي مدى سيتم الإهمال في أرواح أبنائنا"
وأضاف عادل إبراهيم، ولي أمر، أن إخلاء المدارس فور وقوع حادث التسريب ليس حلًا جذري، فنحن أصبح لدينا خوف من مجىء أبنائنا إلى مدارسهم، لافتًا إلى أنه سيتخذ إجراءً لنقل ابنه من المدرسة لأخرى، حفاظًا على صحته.
فيما أصدرت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندربة برئاسة المهندس أحمد جابر، بيانًا يوضح أن حدوث شرخ مفاجىء في أحد الخطوط الناقلة لغاز الكلور لأجهزة الحقن لإنتاج المياه لمحطة السيوف، وتم السيطرة عليه خلال دقيقة واحدة، وتشغيل وحدة معالجة التسريب أوتوماتيكبا ووجود انبعاث بسيط لرائحة الكلور، حيث إن مجمع المدارس بالقرب من أسوار المحطة وهذا تسبب في وصول رائحة بسيطة أدت إلى تخوف مسئولي المدارس.
