رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الأقباط يبدأون صوم نينوى

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بصوم نينوى، على مدار ثلاثة أيام متتالية، على أن يختتم يوم الأربعاء.

وكشفت مصادر كنسية مطلعة لـ«الدستور»، إنه من المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فترة صوم نينوى بين محافظتي القاهرة والإسكندرية، حيث يترأس البابا تواضروس قداسات الصوم بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وبدير الأنبا بيشوى العامر بصحراء وادى النطرون، والكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية.

وفى سياق متصل، يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجميع الإيبارشيات بالمحافظات المصرية قداسات صوم نينوى على مدار الثلاثة أيام، وتشهد جميع الكنائس بمصر والخارج توافد أعداد مكثفة من الأقباط الذين ينتظرون هذا الصوم السنوى فى كل عام.

وعلى مدار الثلاثة أيام تغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة فقط لاغير.

«صوم نينوى» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتى فقط.

«صوم يونان»، هو صوم معروف يصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطارًا لمراحم الله، كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح، وكما حدث مع يونان النبي.

وصوم «نينوى» هو عادة ما يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف "فطر" صوم يونان، الذى يأتى يوم الخميس 21 فبراير، بـ"فصح يونان" وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضًا "عيد الفصح"، مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان الذى أبتلعه الحوت ثلاثة أيام علي أنها رمز لقصة السيد المسيح الذى دفن فى القبر ثلاثة أيام وقام فى اليوم الرابع.