أسرة الشهيد عبدالرحمن البشيهى: كان متفوقًا فى دراسته وحافظًا لكتاب الله

قال الدكتور علي عبد الفتاح البشيهي، والد الشهيد البطل الملازم أول عبد الرحمن البشيهي، الذي استشهد إثر عملية إرهابية خسيسة استهدفت تفجير مدرعة شرطة بسيناء عام 2015، إن عائلة البشيهي قدمت 3 شهداء من أبناءها فداءًا للوطن، مشيرًا إلى أن نجله الملازم أول عبد الرحمن هو آخر عنقود الشهداء بعائلة البشيهي، بعد أعمامه الإثنين، حيث استشهد عمه الأكبر في حرب الاستنزاف عام 67، فيما لحق به شقيقه في معركة الكرامة واسترداد الأرض عام 73، وبعدهما كان عبد الرحمن آخر عنقود الشهداء بالعائلة الذي استشهد عام 2015 أثناء تأدية عمله في محاربة الإرهاب بسيناء.

وأكد والد الشهيد أن ابنه الشهيد كان حافظًا لـ13 جزءًا من القرآن الكريم، وكان متفوقًا دراسيًا، وحصل على مجموع 100% في الثانوية العامة، وبعد أن التحق بكلية الطب وانتظم في الدراسة بها، طلب من والده الالتحاق بكلية الشرطة، وهو ما حدث بالفعل والتحق عبد الرحمن بالشرطة وتخرج عام 2013، وتم توزيعه للعمل في سيناء، حتى استشهد عام 2015 في عملية إرهابية خسيسة استهدفت مدرعة شرطة.

ومن جانبها قالت السيدة نجلاء فتحي معتوق، والدة الشهيد عبد الرحمن، إن ابنها عبد الرحمن هو من طلب الالتحاق بكلية الشرطة رغم تفوقه الدراسي، مشيرة إلى أن عبد الرحمن كان سعيدًا جدًا بعد تخرجه وعمله في سيناء، مؤكدة أنه كان دائمًا يردد اللهم ارحمنا واجعلنا من الشهداء.

واختتمت والدة الشهيد حديثها لـ"الدستور" بأن الإرهاب الأسود لم ولن يستطيع النيل من مصر وأمنها واستقرارها بفضل تضحيات أبطال الشرطة والجيش، والتفاف الشعب خلف رئيسه البطل القائد المغوار عبد الفتاح السيسي.

أما محمد أصغر أشقاء الشهيد فقال: أشعر بفخر كبير كوني أنتمي إلى عائلة البشيهي أو عائلة الشهداء كما يطلق على عائلتنا، موضحا أنه يتمنى أن يستكمل رسالة شقيقه الشهيد عبد الرحمن، من خلال الالتحاق بكلية الشرطة، والانتماء إلى الجهاز الأمني المصري لخدمة وطنه والمساهمة في حفظ أمنه واستقراره.