رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف يفتتح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى صباح اليوم السبت، المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدُّم الدول والحِفاظ على هويتها " والذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والسيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب نقيب السادة الإشراف، والشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والشيخ أبو بكر عثمان إبراهيم أحمد وزير الأوقاف السوداني، والشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية،والدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلماء وواعظات الأوقاف ببعض المحافظات.

ويشارك فى المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية نحو 150 مشاركا من أكثر من 40 دولة منهم 13 وزيرا للأوقاف والشئون الإسلامية، إضافة إلى مفتين ورؤساء مجالس ومنظمات إسلامية وعلماء ومفكرين وأساتذة جامعات يناقشون 50 بحثا حول سبعة محاور للمؤتمر تتناول مقومات ومرتكزات الخطاب الديني والثقافي الوطنى، والتعليم وأثره في بناء الشخصية، ودور الأسرة والإعلام والعلماء والمؤسسات الوطنية فى بناء الشخصية الوطنية، والرؤية الإستراتيجية لتطوير الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، والرؤية الإسلامية لبناء الشخصية الوطنية في عالم متغير، وأثر المقاصد الشرعية في بناء الشخصية الوطنية، إضافة إلى مقومات تجديد الخطاب الديني الرشيد وأثرها في الوقاية من التطرف والإرهاب.

كما يعقد المؤتمر ورش عمل وحلقات نقاشية حول علاقات مصر التاريخية والحضارية والمتعددة فى مختلف المجالات مع دول افريقيا، ودور الأسرة فى استقرار المجتمع، وسبل حماية الشباب من التطرف ودعم مشاركتهم فى برامج التنمية ودور وسائل التواصل الاجتماعي فى استقرار المجتمعات.

كما يتم تنظيم جولات ثقافية وسياحية للوفود المشاركة الى الأهرامات ومجمع الأديان للتعرف على الحضارة الإسلامية واستيعابها الآخر ونموذج التعايش والوحدة الوطنية بمصر.