رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز الملفات على مكتب البابا تواضروس 2019

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية 2018 وبداية عام جديد. ويشهد عام 2019 قضايا على طاولة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتي نستعرضها في هذا التقرير:

«ضبط الحياة الرهبانية وفتح باب المقبلين على الرهبنة بعد إغلاقه لمدة عام»

منذ مقتل الأنبا إبيفانيوس في يوليو2018 ويسعي البابا تواضروس لمحاولة ضبط الحياة الرهبانية، وتقنين الأديرة غير المعترفة، بتقديم أوراقها إلى البطريركية، لبحث أمورها.

ومن المقرر أن تستقبل الأديرة القبطية الأرثوذكسية، طلبات المقبلين على الحياة الرهبانية في أغسطس 2019 وذلك عقب مرور عام على قرار البابا تواضروس بوقف الرهبنة أو قبول إخوة جدد فى جميع الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر لمدة عام يبدأ من أغسطس 2018 وتنتهي في أغسطس 2019.


«اختيار رئيس لدير أبومقار وتقسيم إيبارشية المنيا»

أعلن البابا تواضروس الثاني منذ حادثة الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس الدير أبومقار، أنه رئيس لدير أبومقار، ومن المحتمل أن يختار البابا رئيسا للدير في 2019 الأمر الذي لم يؤكد حتى الآن.

ومنذ وفاة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص والبابا تواضروس يبحث أمور الإيبارشية، مع كهنتها والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، ووفقًا لمصادر كنسية مُطلعة فإن البابا تواضروس من المقرر أن يجلس الأنبا مكاريوس أسقفا للمنيا في الرسامات الجديدة في عام2019.


توحيد الأعياد بين الطوائف المسيحية

عادت قضية توحيد الأعياد مجددا على طاولة البابا تواضروس وخاصة عقب تصريحاته من الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر 2018، والذي أكد فيه قبول نقل عيد الميلاد25 ديسمبر مع الكنيسة الكاثوليكية، وتم طرح قضية عيد الميلاد في المجمع لكن لم يتخذ فيها أصواتًا حتى الآن، أما عيد القيامة فتسعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى توحيد العيد.

يسعى البابا تواضروس الثاني منذ توليه السدة المُرقسية، إلى التوحيد بين الطوائف المسيحية، وخاصة الكاثوليك لكونها الطائفة الأقرب، في العقيدة إلى الأرثوذكسية.

حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في 7 من يناير من كل عام، بينما الكنيسة الكاثوليكية تحتفل به في 25 من ديسمبر من كل عام الأمر الذي جعل البابا تواضروس يبادر بطرح قضية توحيد الأعياد.

كلف البابا تواضروس في عام 2014، الراحل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس لجنة الحوار بالمجمع المقدس بإعداد دراسة حول إمكانية توحيد الأعياد مع الكنائس الأخرى، الأمر الذي أثبته الأنبا بيشوي وهو إمكانية توحيد عيد القيامة، وقام بتقديمها إلى سفير الفاتيكان، ووافق البابا فرنسيس على توحيد الأعياد في عام 2015.

ووفقًا لمصادر كنسية مُطلعة، أكدت لـ«الدستور»، أن توحيد الأعياد مطروح على طاولة المجمع المقدس في دورته في مايو2019، لمناقشة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


ملف المجلس الملي

ما زال ملف المجلس الملى مشتعلًا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخاصة أنه لم تجر فيه انتخابات منذ عام2011، أى منذ عهد البابا شنودة الثالث، ومع مرض البابا الراحل ووفاته وحدوث انتخابات كنسية لاختيار بابا جديد للكنيسة القبطية، والتغيرات التي شهدها المجتمع المصري، تساعد الكنيسة على إجراء انتخابات للمجلس الملى.

ومنذ تولى البابا تواضروس الثاني، السدة المرقسية أعلن أكثر من مرة أنه يريد تغيير اسم المجلس الملى، كما كلف المستشار منصف سليمان بإعداد اللائحة الداخلية للمجلس الملى.

انتهى المستشار منصف سليمان وفقًا لتصريحاته من اللائحة الداخلية للمجلس الملي، وفي انتظار اعتمادها من المجمع المقدس.

ووفقًا لمصادر كنسية مُطلعة فإنه من المحتمل أن تتم مناقشة اللائحة الداخلية للمجلس الملى في مجمع مايو2019، واعتمادها رسميًا.


ملف استقالة الأنبا سوريال

شهد نوفمبر2018 استقالة الأنبا سوريال أسقف ملبورن من منصبه، وتقديم استقالته للبابا تواضروس الثاني، في خطوة مفاجئة له، وارجع استقالته إلى تلقيه العديد من الإهانات والتهديدات بالقتل الأمر الذي حاول البابا تواضروس التواصل معه ومتابعة شئون الإيبارشية من خلال مجلس كهنة الإيبارشية، وتكليف الأنبا رافائيل بالسفر إلى ملبورن لمتابعة شئون الإيبارشية ومحاولة مقابلة الأنبا سوريال.

كما أعلن البابا تواضروس أنه أعطى الأنبا سوريال مهلة كافية للاعتكاف وهي6 أشهر حتي عيد القيامة المجيد2019 للعدول عن استقالته، وفي خلال هذه الفترة تم تكليف بعض الكهنة لمتابعة شئون الإيبارشية.