رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح معرض أحمد مصطفى بمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة

جريدة الدستور

افتتح عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير مهرجان الفنون الإسلامية، اليوم الاربعاء معرض خريطة الطريق إلى " الكنز الخفي " للفنان المصري العالمي الدكتور أحمد مصطفى، في متحف الخط بساحة الخط.

يتألف المعرض من مجموعة كبيرة لأعمال أحمد مصطفى الخطية، من ضمنها منسوجات جدارية كبيرة، ويستقبل الزائر عمل جداري بعنوان " الإسراء والمعراج وما بعد سدرة المنتهى" مستوحى من سورة الإسراء، يغلب عليه اللون الأخضر الهادئ النوراني، ثم يتسع المعرض لأعمال الفنان المستوحاة من آيات القرآن الكريم وتمتزج فيها الألوان متموجة مع حروف الآيات القرآنية، بانسيابية حينا وبأشكال هندسية حينا آخر، ومن هذه السور والآيات " زيتونة لا شرقية ولا غربية"، سورة القمر، سورة المؤمنون، سورة ياسين وغيرها من السور والآيات القرآنية.

واشتمل المعرض على أعمال مستوحاة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن " أسماء الله الحسنى"، مثل العمل المعنون بـ" تسمية اللامتناهي مائة إلا واحدا مع الإشارة إلى منازل القمر"، و"تسمية اللامتناهي – مائة إلا واحدًا عمل تركيبي"، وكثير من الأعمال التي تعكس جمال الخط العربي مع عمق الفكرة والغوص في روح الآيات القرآنية، والتعبير عن ذلك باللون والحرف في تناغم وقوة.

تصاحب مسيرة د. أحمد مصطفى (1943) شهرة عالمية، ومن اللافت أن الملكة إليزابيث، أهدت، في العام 1997 الشعب الباكستاني، إحدى أعماله التي تحمل اسم "حيث يلتقي البحران"، وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على إنشاء دولتهم. حاز جوائز عديدة، ومنها عن لوحاته ومنحوتاته المنفذة على الطريقة الغربية في بينالي الإسكندرية في عامي 1986، و1974

وتنحو أعماله إلى فكرة إقامة جسور الاحترام المتبادل والتفاهم عن طريق الفن، ونستدل على ذلك عبر تجهيزات معلقة إلى جدران متحف القديس مونجو في اسكتلندا، وفي الجامعة الجريجورية البابوية، وفي بلدان مثل استراليا، وهولندا، ومصر. يعيش في لندن مؤسسا ومديرا لمركز الفنون للفن والتصميم العربيين منذ العام 1983، في حين يعمل أستاذًا زائرًا بمعهد أمير ويلز للعمارة بالعاصمة البريطانية.