في ذكرى ميلاد كمال الشناوى.. هذه زيجات الدنجوان الستة
أحد أهم نجوم الزمن الجميل، قدم أفلاما من كلاسيكيات السينما،أشتهر بالدنجوان، كان يمتلك كاريزما تلازمه في أي عمل فني، الفنان القدير الراحل كمال الشناوي، الذي يحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 100، فهو مواليد 26 ديسمبر ١٩١٨، بمدينة ملكال بالسودان، ثم انتقل للعيش بمصر مع والده واستقر في مدينة المنصورة، وقدم أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون.
بدأ كمال الشناوي، محررًا صحفيًا في مجلة الكواكب، وكتب بابًا بعنوان "ع الماشي"، لكن عشقه للفن التشكيلي والتصوير جعله ينتهز أول فرصة لاظهار موهبتة الفنية فقدم أول أدواره وهو طالب بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقة المنصورة المسرحية.
لقب بدنجوان الشاشة المصرية، لوسامته وإجادته فن معاملة المرأة وفهم طبيعتها ولعل هذا كان أحد أسباب تعدد زيجاته.
1- تزوج فى البداية من فتاة بجنوب السودان كان يحبها، وفضل أن ينهي حياته في مصر بعد ان تزوجها، لكنها رفضت ترك السوادان فطلبت أن تنفصل، وذهب إليها ليحاول مصالحتها ويقنعها بالرجوع معه إلى المنزل إلا أنها أصرت فعاد وحده إلى مصر.
3- ثم تزوج من الراقصة هاجر حمدي، التي عرض عليها الزواج قبل زيجته الأولى، ولكن إبتعدا عن بعضهما ولم يتم الزواج، وعندما تقابلًا للمرة الثانية طلب منها الزواج، وإشترط منها أن تعتزل الرقص، فوافقت بدون تردد، وكانت زيجة ناجحة إلى حد ما، لكن أفشلتها الغيرة الشديدة، فقد كان كمال الشناوي يقضي معظم وقته في التصوير بينما كانت تقضي معظم وقتها في المنزل، وأنجبت ابنهما محمد الذي أصبح مخرجًا.
4- وتزوج زيزي، إبنة عليا شبانه، شقيقة عبد الحليم حافظ، كما تزوج من زينب الدجوي، خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وانجب منها ابنه المهندس الراحل علاء الشناوي.
5- وجاءت زيجته من ناهد شريف، واستمرت أربع سنوات، وإنفصلًا بهدوء تام، بناء على طلب منها.
6- وأخيرا تزوج من السورية "سمر"، التي عاش معها حتى وفاته.
