رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مختل".. القصة الكاملة لـ"متحرش الدمرداش"

جريدة الدستور

حالة من الغضب العارم انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما "فيسبوك"، خاصة بعد نشر إحدى الفتيات مقطع مصور لشاب "تحرش" بها بميكروباص الدمرداش أثناء عودتها إلى منزلها.

"الدستور" تواصلت مع الفتاة التي اتخذت من هاتفها درعًا لها، والتي رفضت ذكر اسمها، وقالت: " كنت خارجة من الامتحان وركبت الميكروباص من الدمرداش لعرب جسر السويس، كان قاعد ورايا وجنبه ست وبنتها وكنت بتكلم في التليفون مع أختي طول الطريق، بعدها بشوية هما نزلوا وهو قعد في الكنبة إللى ورا وكان بينا كرسي، وقعد يعمل الحركة غير الاخلاقية الى صورتها في الفيديو اللي انتشر على فيسبوك".

وأضافت ن.م: " أنا مقدرتش أعمل حاجة تانية غير اني أصوره وأثبت كل دا، وهو كان شايفني وكنت خايفة لكن استنجدت براجل كبير عشان ميقدرش يتعرضلي".

وأنهت تصريحاتها قائلة: " احنا كبنات مش من حقنا نعيش في أمان"، مؤكدة أنها لم تحرر أي محضر حتى الآن، وأنها ستكتفي بقوة "السوشال ميديا".

قوة السوشيال ميديا تغلب على أى فضيحة، وتلجأ إليها الفتيات الذين لا يستطيعون ان يأخذوا حقوقهن، وهذا ما حدث مع الفتاة التي تدعى ن.م التي لجأت لإحدى فتيات السوشيال ميديا والذين لهم صدى لكى تنشر قصتها، حيث تحرش بها شاب في الميكروباص.

قلة الحيرة والخوف دفعوا بالفتاة التي تعرضت للتحرش بأن تتواصل مع إحدى الفتيات الذين لهم متابعين على السوشيال ميديا وورت لها ما حدث وثامت الفتاة بنشر ماحدث.

ولأن قوة السوشيال ميديا دائما هى الغالبة فتواصلت الفتيات مع خطيبة المتحرش وأرسلوا لها الفيديو وعندما سألوها هل ستتركه بعدما حدث وكان ردها غريب بالنسبة للكثيرين:"ملكوش دعوة"، ورفضت الفتاة أن تدلي بأى تصريحات حيال الأمر، وما زاد الأمر غرابة أن المتحرش قام بغلق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي دون أن يصعد ليدافع حتى عن نفسه.