"الإفتاء" تصدر فيديو جديدًا لمحاربة الشائعات
أصدرت دار الإفتاء المصرية فيديو "موشن جرافيك" جديدًا، تسعى من خلاله إلى تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تحاول جماعات التطرف الترويج لها.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية، في تصريح، اليوم الأحد، إن الفيديو الجديد يتناول التحذير من خطورة الشائعات والأخبار الكاذبة على الأوطان، وأن دار الإفتاء تؤكد من خلاله أن الله- سبحانه وتعالى- قد أمرنا في القرآن الكريم بالتثبت من الأخبار، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" [الحجرات:6].
وأضاف أن الفيديو ينبه إلى حث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- مَن يتكلم منا أو يشهد على شيء بأن يكون كلامه وشهادته وأخباره كرؤيته للشمس، ونهى في الحديث الصحيح "عَنْ قِيلَ وَقَالَ" دون تدبر ولا تثبت.
وأشار إلى أن دار الإفتاء أوضحت في فيديو "الموشن جرافيك" أن الاستماع للشائعات والأخبار الكاذبة وترويجها ونشرها ليس من سلوك العقلاء أو أخلاق المسلمين؛ فالشائعات من الأخطار التي تهدد كيان المجتمعات وحياة الشعوب ومستقبل الأمم.
وأوضح نجم أن الدار بثت عبر الرسوم المتحركة عدة رسائل أكدت فيها ضرورة عدم الانقياد وراء الكلمات والأكاذيب والأراجيف من الأقوال التي تطلقها وتستخدمها جماعات الخوارج والإرهاب وتيارات التشدد؛ لضرب مجتمعاتنا وتنفيذ مخططاتهم.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المسلم الحق يجب أن يكون محبًّا لأمته ومجتمعه، وأن يحذر من أن يكون بوقًا لنشر الكذب والشائعات؛ لأن حفظ الوطن والمجتمع وسلامته من الإيمان.
