رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تصفه وتجمع بين الحكمة والهواجس".. أشعار الشيخ زايد

الشيخ زايد
الشيخ زايد

من السياسة إلى الشعر والأدب، هكذا كان الجانب الأخر في حياته، الذي جعله يجمع بين الكثير من السمات الحميدة، ويستخلص الأفكار المستنيرة في مختلف المجالات، إنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات.

اعتاد الشيخ زايد الاهتمام بالشعر والأدب، وخصوصًا "الشعر النبطي والأدب الشعبي والشعر البدوي"، وكان له العديد من الأشعار في الفخر والحكمة والغزل وجميع أنواع الشعر العربي الأصيل.

"الشيخ زايد أشعاره تصفه"
مثّلت إبداعات الشيخ زايد الشعرية، صورة صادقة وحقيقية لشخصيته، وهو الوطني النبيل الذي التزم بإخلاص ووفاء لقضايا المجتمع وبقي مسكونًا بحب المكان والوفاء لأهله والتعلق بمفردات البيئة.

"اأسلوبه الشعري"
بين العمق والسلاسة، جمعت قصائد الشيخ زايد، حيث عبرت عن مدى ارتباطه، بالطبيعة والبيئة والمكان، إذ تنعكس شتى عناصرها في قصائده، مثل: الأمطار والرياح والصحراء، وأيضًا تحضر في روائعه الشعرية مسميات الأماكن، كما نجد فيها شذرات حكمته وملامح حرصه على تعزيز قيم وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي الأصيلة، وذلك بلهجة بدوية سلسة ومحببة، فاستمرت ترددها الألسن وتغنيها الحناجر، وكذا لا تزال تُتداول كحكم وأمثال.

"قصائده تجمع بين الحكمة والهواجس"
كانت قصائد مؤسس الإمارات تنطق بالحكمة، وتعبر عن هواجس وآمال أهله ومواطنيه، لأنه كان يدرك، أن الشعر ما هو إلا تصوير للنفس الإنسانية، والشاعر الحقيقي هو ترجمان لما يدور في نفسه من صدق وشفافية شعور، وعمق تفكير ورؤى.