رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شارع الثلاجة بصفط اللبن فى قبضة تجار المخدرات

جريدة الدستور

"عايز برشام"، عبارة تصل إلى مسامعك فور دخولك أحد الشوارع الكبري في منطقة صفط اللبن، حبث إعتاد راغبي تعاطى المخدرات التردد على شارع الثلاجة، لشراء "الكيف".

نفق ضيق يكفي لعبور فرد واحد، تتراكم القمامة على جانبيه، لايدخله ضوء الشمس، كأنه منطقة عازلة تفصل بين شارعى الكوبري، والثلاجة الذي تفوح منه رائحة دخان المخدرات.

تجمع عدد من الشباب أمام ثلاجة جبن فى أول الشارع، في أيديهم سجائر غريبة الشكل، بعضها بني، والبعض الأخر أبيض ناصعًا،وهمست أم حسين، قائلة: هؤلاء من اعوان "حماصة"، الذي لم يبلغ الثلاثين من عمره، يبدأ يومهم بعد الظهر، مع موعد خروج الفتيات من المدارس لمضيقاتهن.

"الوضع مقرف وغير أمن"، هكذا وصفت بها أم حسين حالة الخوف والفزع بالشارع، فالجميع يخشى السير ليلًا خوفًأ من طعنة غادرة، أو سرقة بالإكراه، وخطف حقائب، مطالبه حي بولاق الدكرور بالتدخل للقضاء علي البيئة التي حولت الشارع إلى وكر كبير لتجارة المخدرات، وقوات الأمن بضبط تجار السموم.

وقال ع.أ، إن شارع الثلاجة مثل غيره من شوارع منطقة بولاق الدكرور، تباع فيها المخدرات لكل من يحتاجها، معلقًا:"المخدرات ريحتها في كل حته".

وأضاف م.ك، صاحب محل البقالة بشارع الثلاجة، انه عادة ما يتعرض لمضايقات ليلًا، بسبب إحتلال الشارع من قبل تجار المخدرات، الذين يتمركزون فى الحواري الضيقة للبقاء بعيدًا عن أعين الأمن.