رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد "ريما نصر الله".. جدل حول رسامة المرأة قسيسًا

القس إكرام لمعي
القس إكرام لمعي

شهدت الكنيسة الإنجيلية ببيروت جدلًا واسعا بسبب رسامة المرأة قسيسا، بين الأوساط القبطية وخاصة عقب رسامة ريما نصر الله، أستاذة علم اللاهوت العملي بكلية لاهوت الشرق الأدنى (NEST)، قسيسة في الكنيسة الإنجيلية ببيروت.

وتصبح "ريما" بذلك ثالث قسيسة مرتسمة بلبنان عقب رسامة القسيسة رولا سليمان والقسيسة نجلا قصاب في السنودس الإنجيلي الوطني بسوريا ولبنان.

وقال القس إكرام لمعي، رئيس لجنه الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، إن كل الكنائس الإنجيلية فى العالم رسّمت قسيسات، "وهن الآن ناجحات فى كل ما يفعلنه، لأن المرأة لديها طاقة كبيرة، ولا بد أن نعطيها الفرصة، وأنا ضد عدم رسامة المرأة قسًا، وأرى أنه لا مانع فى ذلك".

وأضاف لمعي، في تصريح خاص لـ"الدستور" أن ما حدث في الكنيسة الإنجيلية بمصر عن رفض رسامة المرأة قسيسًا كان نتيجة غلبة التيار الكبير المحافظ، فالقسيس فى الكنيسة الإنجيلية يختلف عن الكهنوت فى الأرثوذكسية.

ومن جانبه، قال الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن الكنيسة الكاثوليكية لا توافق على رسامة المرأة قسًا.

وأكد هاني في تصريح لـ"الدستور" أن مسألة رسامة قسيسا فى الكنيسة الكاثوليكية محسومة فلا يوجد كهنوت للمرأة.

وتعد ريما نصر الله ثالث قسيسة مرتسمه في لبنان، فهي أستاذ لعلم اللاهوت، بكلية اللاهوت بالشرق الأدني التابعة للكنيسة الإنجيلية ببيروت.

وألفت نصر الله 18 مؤلفا، بين أبحاث ومنشورات، في الليتورجيا الكنسية والعبادة والروحانية والمسكونية والتقوى والمساواة الجندرية بين الرجل والمرأة.