رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريط ذكريات.. معرض يضم صورًا نادرة لـ«مارلين» والملكة إليزابيث

جريدة الدستور

يفتتح الإعلامى والمصور، دارين ليونز، معرضًا للصور النادرة فى أستراليا، يعكس صفحات مثيرة من التاريخ وذكريات المشاهير.
ووفقًا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية، يقام معرض الصور فى منطقة بادينجتون فى سيدنى الجمعة المقبل، وسيضم صورًا نادرة لم تسبق مشاهدتها للكثير من مشاهير السياسة والفن والمجتمع.
يقول ليونز إن صورتيه المفضلتين فى المجموعة التى ستعرض، واحدة ثلاثية الأبعاد للملكة إليزابيث الثانية، والأخرى للنجمة الأمريكية راكيل ولش، وهى مصلوبة على صليب خلال تصوير فيلم سينمائى.
وتعرض جميع الصور للبيع وللمشاهدة المفتوحة من الجمهور للمرة الأولى، وتضم صورة للأميرة مارجريت ابنة جورج السادس، ملك بريطانيا الراحل، وهى تبلغ من العمر ٣٢ عامًا، وهى جالسة فى حوض الاستحمام فى قصر كنسينجتون، وقد التقطها زوجها أنتونى أرمسترونج جونز عام ١٩٦٢، وتم عرضها لأول مرة فى عام ٢٠٠٦، وسيتم عرضها لأول مرة فى أستراليا خلال ذلك المعرض.
ويوضح ليونز أن صورة الأميرة مارجريت وهى تستحم، لها قصة مثيرة مثل العديد من الصور التى سيتم عرضها فى المعرض.
ويشير إلى وجود صورة أخرى للممثلة الأمريكية فاى دوناواى وهى تقرأ الصحف بجوار حمام السباحة، وأخرى وهى تمسك جائزة الأوسكار التى حصلت عليها عام ١٩٧٦، وثالثة لمغنية البوب البريطانية جيرى هاليويل وهى عارية فى غابة خضراء مورقة فى إنجلترا عام ١٩٩٧.
ويكشف عن وجود صورة للمغنى والشاعر البريطانى جون لينون، واصفًا إياها بأنها لم يسبق لها مثيل، أثناء ركوبه دراجة فى حفل بلوس أنجلوس، وهى واحدة من العديد من الأشياء النادرة المعروضة للبيع فى معرض دارين ليونز الجديد.
ويتابع: «تتوافر صور لأيقونة الجمال الأمريكى مارلين مونرو، وهى نائمة على السرير أو خلف الكواليس فى وضع مثير».
ويقول: «ستشاهد مارلين فى أغلب أنماط حياتها، سواء أثناء عملها داخل الاستديو أو خلف الكواليس».
ويضيف: «لدى الآن أناس من جميع أنحاء العالم يشتركون فى نفس الشغف الذى أشعر به، لشراء تلك الصور».
ويوضح ليونز أن لديه خططًا أكبر لمشروع معارض الصور، مضيفًا: «أريد التوسع من أستراليا، سأبحث فى نقلها إلى نيويورك وباريس ولندن».
ويتابع: «هناك صور لتيرى أونيل وإيف أرنولد، بالإضافة إلى بعض الصور ضمن مجموعة خاصة، وكلها ستكون فى المعرض».
ولفت إلى أن الصور تضم صورة لديفيد بوى، مغنى الروك البريطانى الشهير، وهو يرتدى بدلة مع شعر أحمر مصبوغ، كانت غلافًا لمجلة تصدر عام ١٩٧٤، وهناك صورة أخرى تُظهر نجمًا سينمائيًا يجلس على كرسى يحمل كلبًا كبيرًا ينبح، وثالثة له وهو مع النجمة الهوليوودية إليزابيث تايلور فى لقطة أخرى لها قيمة عالية.
ويضيف: «هناك صورة لتمثال آندى راهول البرونزى، وهى صورة مفضلة بالنسبة لى»، مشيرًا إلى أن التصوير الفوتوغرافى له خصوصية كبيرة لديه.
ويكشف: «لدىّ الكثير من الصور التى لا أستطيع عرضها كلها، ليست لدى جدران كافية فى المعرض».
ويقول إن الفن والتصوير الفوتوغرافى الراقى استثمار قوى لا يذهب هباء أبدًا، فيما يعتقد أن شراء الصور أفضل على المدى الطويل من شراء منزل.
ويتابع: «نجوم مثل جون لينون، وفرانك سيناترا، وديفيد بوى، سيكونون على جدران المعرض الجديد، وقد استخدمت اتصالاتى فى بريطانيا، وبذلت مجهودًا لجمع مجموعة لا تصدق من الصور الخاصة والمشهورة».
ويردف: «هناك صور للمغنى والممثل فرانك سيناترا، رفقة المعجبين وحراسه، أثناء وصوله إلى شاطئ ميامى، لتصوير فيلم سينمائى عام ١٩٦٨».
ويشير إلى أن المعرض يتضمن صورًا لـ«إيمى» و«إينهاوس» و«ميك جاجر»، كما تعرض أيضًا صورة قديمة للسير بول مكارتنى للبيع.