رجال أعمال سوريون يؤسسون منظمة دولية للتنسيق والتعاون بينهم

انطلق اليوم فاعليات المؤتمر التأسيسي لرجال الأعمال السوريين حول العالم بمدينة بوخارسيت- رومانيا، والذي أسسه مجموعة من رجال الاعمال السوريين حول العالم من 23 دولة، بهدف إقرار النظام الأساسي للمنظمة، وانتخاب مجلس الإدارة التأسيسي.
وتستهدف المنظمة الدولية وفقًا لبيان أصدرته، تنسيق جهود رجال الأعمال السوريين، على المستوى الدولي والإقليمي، ضمن منظومة مؤسساتية تهدف إلى بناء أواصر التعاون والتكامل، وذلك تحت مظلة متخصصة اقتصادية واجتماعية غير ربحية وغير حكومية.
وقال رجل الأعمال المهندس خلدون الموقع، إن ما يمر به العالم والمنطقة العربية من تغيرات كثيرة على جميع الأصعدة، تعتبر هاجسًا مهمًا يستدعي إعادة النظر في الأدوات والهياكل الإقتصادية، وصولًا إلى رؤى حديثة تؤسس لحالة من النمو والإرتقاء على صعيد العمل والتعاون الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف الموقع: ما سبق يتطلب تشكل مرجعًا لرجال الأعمال السوريين للحوار والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي ودعم مصالحهم في العالم وبحيث تعمل هذه المنظمة بعيدة عن الشأن السياسي والديني، وتحترم القوانين والأعراف والتقاليد في بلدان الإقامة والاغتراب.
وتابع الموقع، من الضروري توثيق ما هو قيم ومنجز من تجارب رجال الأعمال بما يشكل رافعة للعمل المشترك بين السوريين فيما بينهم وبين السوريين والتجمعات المشابهة في العالم، بما يعود بالفائدة لأعمالهم واستثماراتهم، وبما يشكل دعمًا للاقتصاد السوري في عملية إعادة الإعمار والبناء في سورية كجسر تواصل وانتماء سواء بتقديم الرأي والمشورة أو بالمشاركة الفعالة في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي السوري
.
وقال الصناعي باسل سماقية إن تحقيق الأهداف السابقة، سيتم عن طريق حزمة من الأنشطة والفعاليات من خلال عقد المؤتمرات والملتقيات الدورية والندوات وورش العمل، مدعومة بوجود مجلس استشاري علمي يضم اقتصاديين واعلاميين واكاديميين وقانونيين سوريين وغير سوريين.
وأكد رجل الأعمال الدكتور رامز حربا، على انه بالرغم من التأكيد على عدم الربحية لتأسيس التجمع (كمنظمة دولية غير ربحية) إلا أنها ستحقق مزايا إستراتيجية تبدو بغاية الأهمية وذلك لأن خلق بيئة للتعاون والحوار بين الأعضاء المنتمين، سيؤدي إلى رفع القيمة المضافة اقتصاديًا لمجمل الأعمال، والذي بدوره سيؤدي إلى تشكيل مجموعة عمل على صعيد العلاقات الدولية والإقليمية.

متابعا، عمل المنظمة كمنصة توفر للأعضاء الاتصالات المناسبة والفعالة مما يتيح لها قدرة كبيرة على إتاحة فرص للتعاون المشترك، والعمل البيني وكل ذلك سيؤدي إلى تشبيك الروابط الإجتماعية والإقتصادية، للاستفادة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي ستنجز على المستوى الدولي والإقليمي.

وأضاف حربا: إن العالم الاقتصادي الحديث أصبح لا يعترف إلا بالتكتلات القوية، حيث أصبح دور الأفراد مرهونًا بانتمائهم لتكتلات اقتصادية كبيرة وهذا ما ننشده من خلال إطلاق
(منظمة تجمع رجال الأعمال السوريين في العالم)

ومن جهته أكد الدكتور ايهاب أبو الشامات على أهمية التخطيط العلمي والدقيق في إطلاق المنظمة، لذا تم وضع التصور المرحلي لبناء هذه المنظومة من خمس مراحل، تبدأ من المرحلة التحضيرية إلى التعريفية وصولًا الى الإشهار، وتباعًا إلى مرحلة العمل والتطوير، وانتهاءً بالعمل على تحقيق رؤية الأعضاء سواء في المنظمة (مركزيًا) أو في المكاتب الإقليمية في كل بلد أو تجمع إقليمي. مشيرا إلى أن هذه المكاتب سوف تشكل منصات استشراف وقاعدة للغة مشتركة من أجل تحقيق التعاون والعمل المشترك بين المكونات المحلية ضمن هذه البلدان وبين رجال الأعمال السوريين في العالم.
وتابع أبو الشامات أنه تم انتخاب مجلس الادارة التأسيسي لمنظمة ويضم ١٣ عضو وتم أختيار الهيئة التنفيذية في المجلس والتي تألفت
١-خلدون الموقع رئيسًا لمجلس الإدارة ٢-د. رامز حربا نائبًا للرئيس ٣- الاستاذ باسل سماقية خازن
٤- د.ايهاب ابو الشامات أمين السر ٥- الاستاذ أيمن برنجكجي