رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول مؤتمر انتخابى لقائمة الإنقاذ المرشحة لإدارة "سياحة الغوص" بالبحر الأحمر

جريدة الدستور

نظمت قائمة "الإنقاذ" المرشحة لعضوية مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص بالبحر الأحمر أول مؤتمر انتخابي لها بمشاركة أصحاب مراكز الغوص بالغردقة.

وتشهد الانتخابات التي ستجرى 31 أكتوبر الجاري منافسة شديدة وساخنة بين المرشحين علي عضوية مجلس إدارة الغرفة لوجود وجوه جديدة لم يسبق لها خوض الانتخابات من قبل بعد ترشح 22 عضوا لانتخابات الغرفة.

وطالب المشاركون، في المؤتمر منح الفرصة للوجوه الجديدة المرشحة لإدارة الغرفة خلال الفترة المقبلة لحل جميع المشكلات القديمة التي ظهرت في الفترة الماضية ووضع الحلول والمقترحات لتنمية وتطوير قطاع الغوص الذي يعد النشاط الرئيسي للسياحة في البحر الأحمر، وتشكيل صندوق خدمات للعاملين.

وأكد محمد سويلم المرشح لعضوية مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، أنه يسعي لفتح أسواق خارجية جديدة للغوص في عدة دول أجنبية في مقدمتها الصين والدول الاسكندنافية وذلك بالتعاون مع غرفة الشركات السياحية وتخفيض قيمة الاشتراكات السنوية. 

وطالب المرشح مصطفي الصياد بعمل صندوق خدمات لكل العاملين في القطاع من تأمين صحي، وأزمات وخدمات فعالة، تحت إشراف مجلس الإدارة وتأمين صحي شامل وتأمين علي الحياة في حالات الإصابة والوفاة وضرورة التسويق السياحي لنشاط الغوص في المعارض الخارجية ورفع شعار أن تكون الغرفة وإدارتها في خدمة الأعضاء ومصالحهم.

وشدد المرشح مصطفي فاروق، على الاهتمام بقوة بالسياحة التكنولوجية عن طريق الاستعانة بالكوادر الشابة في مجال السوشيال ميديا، وإعطاء الفرصة لكل القطاع وتدعيمه بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة في المشاركة بالمعارض الدولية وبتخفيض قيمة الاشتراكات السنوية وعمل صندوق خدمات لكل العاملين في القطاع من تأمين صحي وأزمات وخدمات فعالة.

وطالب إيهاب المعداوي المرشح لعضوية غرفة سياحة الغوص بتشكيل لجنة فض منازعات لمساندة الأعضاء ضد الهيئات المعنية وحل جميع مشكلاتهم وإقامة دورات تدريبية لشباب مجانا في مجال الغواص والأنشطة البحرية لتأهيلهم للعمل في محال الغوص والأنشطة وتشكيل لجان فنية من أعضاء الجمعية العمومية في مجال الغوص والسفاري والأنشطة البحرية والاهتمام بالدعاية في الخارج بقوة عن طريق السياحة التكنولوجية، للوصول إلى كل مكان في العالم.