رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية فى صورة.. الأستاذ الصغير

جريدة الدستور

كانت كافية تلك الطبشورة لتسبب لهم المرح المطلوب واللعب المرغوب به، بعد انتهاء دوامهم الدراسى، وتبدأ رحلتهم الخاصة هم كمعلمين لبعضهم، مثلما كان معلمهم صباحًا.

فحلم إمساك الطبشورة التى يستحوذ عليها معلمهم صباحًا؛ يظل يراودهم لتلمس أصابعهم الصغيرة تلك البيضاء التي تخط كلمات دروسهم الصعبة على هذا اللوح الأسود بعرض الحائط.

وتصبح جدران المنازل هي لوحاتهم الفنية، التي عليها يفرشون كل ما يتبادر إلى ذهنهم، ليكونوا بها مثلهم مثل معلمهم، لا فرق بينهم.