"مستقبل وطن" يكرم أول سائقة تروسيكل في الأقصر

نظم حزب مستقبل وطن، بمحافظة الأقصر؛ احتفالية بداخل مقره لتكريم ابنة الأقصر مروة الجهلان، أول فتاة تعمل بمجال قيادة مركبة التروسيكل بالمحافظة وذلك بحضور يوسف جعفر أمين الفلاحين، وهدي الأمير، القائم بأعمال أمين أمانة الإعلام، وأماني الشعولي أمينة المرأة، ومحمد عمران أمين العلاقات العامة، والدكتور محمود متولي أمين الشباب.

قال الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن في الأقصر، إن تكريم ابنة الأقصر "مروة الجهلان"، تقديرًا لشجاعتها وإقدامها في مواجهة ظروفها المادية القاسية وخروجها إلي العمل واختيارها لمهنة قيادة المركبات تلك المهنة التي تقتصر علي الرجال نظرًا للمجهود البدني الشاق الذي يبذل خلالها بالإضافة إلي كونها مثالًا يحتذي به بين الشباب فبالرغم من كونها فتاة تنتمي لقرية بسيطة تواجه فيها الفتيات الكثير من أشكال العادات والتقاليد الخاصة بمجتمعات صعيد مصر إلا أنها لم تستسلم لذلك وسعت لتوفير حياة أفضل لأسرتها لتخرج إلي العمل وتنافس الرجال في مهنتهم لتفاجئ بوجود دعم كبير من أبناء قريتها.

وأضاف أن تكريم الحزب لها يعد خطوة أولي لدعم تلك الفتاة المكافحة والتي تجسد بحق المرأة المصرية القوية التي لا تدخر جهدًا من تقديم الأفضل لأسرتها، وأن الحزب سوف يواصل دعمه ومساندته لها حتي تتمكن من تحقيق أهدافها، فقصة كفاح «مروة» يُنظر إليها من منظور فكرة عدم الاستسلام للظروف والكفاح من أجل كسب لقمة العيش.

وأشار إلي أن الحزب يعمل علي قدم وساق، من أجل مساندة ابنة الأقصر، وسوف يتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن شكل الدعم المقدم لتلك الفتاة والذي يعد بمثابة نوع بسيط من التقدير الذي تستحقه تلك الفتاة المكافحة.

وأوضحت أماني الشعولي أمينة المرأة بالحزب، أن المرأة المصرية علي مر العصور ضربت أروع الأمثلة في قصص النجاح، فحفيدات الملكة حتشبسوت ورثن عن أجدادهن القوة والشجاعة والمثابرة واستطعن كتابة الكثير من قصص النجاحات، مضيفة أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة أعطي للمصريات دفعة قوية للتقديم والخروج والعمل في كافة المجالات.

من جانبها أعربت مروة جهلان البالغة من العمر 27 عامًا، أول سائقة تروسيكل في الأقصر عن سعادتها إزاء ذلك التكريم الخاص والاحتفاء بها من جانب الحزب كونه الكيان السياسي الوحيد الذي قام بتكريمها ومساندتها.

وأضافت أن ذلك التكريم يحتل مكانة خاصة للغاية لديها باعتباره دعمًا مجتمعيًا لها، وخلق بداخلها شعورًا بأن جميع ما عانته خلال الفترة الماضية من مشاقً وتحديات لم يذهب سدي وأعطاها قدرًا كبيرًا من الطاقة حتي تتمكن من مواصلة ما بدأته من أجل مساندة أسرتها.

يشار إلي أن «الدستور» كان قد استعرض في بداية الشهر الجاري قصة كفاح ابنة الأقصر «مروة الجهلان» وكيف استطاعت من مساعدة أسرتها عن طريق الخروج والعمل في قيادة المركبات.