رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت كوبرى النفق.. سوق لبيع المسروقات فى إمبابة

جريدة الدستور

على جانبى نفق أسفل كوبرى إمبابة، على بعد أمتار من محطة السكة الحديد، يفترش باعة جائلين الرصيف، ببضاعتهم من أجهزة أدوات كهربائية ومنزلية قديمة، ملابس مستخدمة، أحذية بالية، أجهزة محمول مستعملة وقطع غيار، وخرده وأسلاك، وغيرها.

وتباينت آراء أهالى المنطقة حول السوق، البعض يرى أن تلك المعروضات خرده، وأخرون أجمعوا أنها مسروقة، لذا يطلق عليه البعض "سوق الحرامية"،

قالت سيدة محمد، إنها فى بعض الأحيان تيبع الأشياء التى استغنت عنها، ويتم إعادة بيعها مرة أخرى لزبائن يترددون على السوق، مُشيرة إلى أن هذا الرصيف متواجد منذ أنشاء الكوبرى، يتخذه من لا مهنة له، ليفترش الأرض بالبضائع بحثًا عن لقمة العيش.

وقال عبدالسميع اسماعيل، إن تلك البضائع بعضها مسروق، والبعض الأخر خردة، موضحًا أن البضائع المسروقة يتم بيعها بأسعار مخفضة، قائلًا:"الحرامى بيكون كل همه أنه يتخلص من مسروقاته، والبائعين شويه منهم بيسرق وبيبع الحاجة بثمنها الطبيعى".

وأضاف مصطفى سيد، أنه اشترى أحد الهواتف المحمولة من على الرصيف من أحد البائعين، ولازال حتى الأن يعمل بشكل طبيعى، لافتًا إلى أن هناك ايضًا بعض الأجهزة التى تباع كقطع غيار، وعن الملابس والأحذية وغيرها من البضائع الموضوعة على الرصيف فالجميع يعلم أنها مسروقة.