يعشق الـ"مو".. "آدم" يترك السباحة للساحرة المستديرة حبًا فى محمد صلاح

آدم محمد، 6 سنوات، يتجدد شغفه دائمًا داخل المستطيل الأخضر؛ لعشقه كرة القدم، عن غيرها من الألعاب الرياضية، فمنذ نعومة أظفاره يحلم أن يكون مثل اللاعبين المفضلين لديه، فخر العرب محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، وليفربول الإنجليزي، والبلجيكي إدين هازارد، لاعب تشيلسي.

قال "آدم" للدستور -ووجهه مملوء بالسعادة والفخر- لاختياره لعبة كرة القدم، التى فضلها على السباحة التي كان يمارسها منذ عام ونصف العام، إلا أنه سرعان ما غير وجهته للساحرة المستديرة، وعلى وجه التحديد كصانع ألعاب مع فريقه بالأكاديمية التي يتدرب بها.

بمجرد ذكر سيرة "فخر العرب"، الذي أصبح مثل "المارد" يقتل الإحباط في نفوس الصغار قبل أن يولد، من خلال ما وصل إليه، تلمع أعين الصغير، فيقول: "بعشق مو صلاح، عشان هو عرف يوصل للناس كلها، ونفسي أبقى زيه، ولمّا أكبر ويبقى معايا فلوس كتير هعمل زيه مع الناس، بس أول حاجة هجيب لتيته بيت كبير تقعد فيه، ولمّا بجيب جون بعمل نفس حركة الـ"مو".

لم تكن دراسته بمنأى عن خطة آدم، يحلم أن يصبح مهندسًا؛ حتى ينال رضا الوالدين عنه من خلال استكماله لمسيرته الدراسية، مع تحقيق هدفه وميوله الكروية في أن يصبح لاعبًا عالميًا، مثل هازارد، كما أن المارد الأحمر حظى بنصيب الأسد في قلب الطفل الصغير، حيث أنهي حديثه قائلًا: "أنا أهلاوي جدًا، وبشجع تشيلسي الإنجليزي".