رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاتنة.. ملكة جمال مصر: أبحث عن فتى أحلام يتفهم طموحى

ريم رأفت
ريم رأفت

بدقات قلب متسارعة ومشاعر الفرحة المختلطة بالتوتر، استقبلت ريم رأفت، البالغة من العمر ٢٠ عامًا، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية طب الأسنان جامعة مصر الدولية، خبر تتويجها بلقب ملكة جمال مصر لعام ٢٠١٨. وطوال مراحل المسابقة التى انتهت الخميس ٤ أكتوبر الجارى، نجحت صاحبة لقب «ميس إيجيبت ٢٠١٨» فى خطف الأضواء بأناقتها ولباقتها وحسها الفنى، حتى استطاعت التفوق على غيرها من المتنافسات على اللقب. «الدستور» حاورت ملكة الجمال، وسألتها عن أسباب خوضها المسابقة، وأهم التحديات التى واجهتها، ومشروعاتها خلال الفترة المقبلة.

■ بداية.. لماذا قررت المشاركة فى مسابقة ملكة جمال مصر؟
- علمت عن المسابقة من موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وعندما قرأت الشروط لم أجدها صعبة، فعلى المتسابقة التى تُقدم على خوض المنافسة أن تكون لبقة فى الحديث ومثقفة ومتفاعلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما أن شروط الوزن والطول كانت مناسبة لى، فقررت على الفور أن أخوض التجربة.
■ كيف استقبلت عائلتك هذا القرار؟
- رحبوا به للغاية، خاصة والدتى التى شجعتنى بكل قوة وكانت معى خطوة بخطوة، بداية من «الكاستينج» الأول وحتى الوصول للمسابقة النهائية والحصول على اللقب، فوالدتى تعمل مضيفة طيران وتعشق تجربة الأشياء الجديدة، لذا شجعتنى على خوض المسابقة لأنها رأت أننى سأتعلم منها أشياء جيدة.
■ كيف بدأت استعداداتك لتحديات المسابقة؟
- كل تحدٍ بالمسابقة كان له استعداد خاص، فمثلًا، تحدى ملكة الأناقة كان يتضمن اختيار فستان من حقبتى الخمسينيات والستينيات، وبالفعل اخترت فستانًا يحمل اللونين الأسود والأبيض مع القبعة، وبحثت عنه فى كل الاستايلات الشهيرة خلال هذه الفترة وفى الأفلام القديمة، حتى وجدت الفستان المناسب الذى حاز إعجاب لجنة التحكيم.
■ ماذا عن تحدى المواهب؟
- كان أحلى تحدٍ فى حياتى كلها، خاصة أننى أعشق الرقص الهندى وأفلام بوليوود وأشعر حين أشاهدها بالطاقة والنشاط طوال الوقت مع هذه الحركات المتنوعة التى لا تنتهى وتجعل الجميع يرغب فى الاستمرار بمشاهدتها، لذا اخترت رقصة هندية وقررت أن أقدمها على مسرح المواهب.
■ كيف تدربت على هذه الرقصات؟
- فى فترة ماضية تطوعت فى منظمة عالمية تهتم بحقوق المرأة وسافرت أثناء عملى إلى الهند لمدة شهرين، وكانت من أفضل فترات حياتى، وعقدت فيها عدة صداقات مع هنديات، وتعلمت منهن حركات متميزة فى الرقص الهندى وهى ما أضفتها للتحدى.
■ كيف تعاملت مع تحدى اللياقة فى المسابقة؟
- تحدى اللياقة أو «ميس فيتنس» كان يحتاج لممارسة الرياضة، وعلاقتى بها كانت مستمرة منذ الصغر، فأنا أعشق الرياضة وأذهب دائمًا لصالات الألعاب لممارسة التمارين الرياضية وأتدرب عادة على السباحة والباليه، لذا لم يكن هناك أى مشكلة.
■ هل أثر اشتراكك فى مسابقة «ميس إيجيبت» على دراستك لطب الأسنان؟
- لا، فقد حصلت فى العامين الماضيين على تقدير امتياز فى الكلية، وإن كان حلمى لا يتضمن العمل فى عيادة أسنان كطبيبة تقليدية، بل أطمح للالتحاق بإحدى المنظمات العالمية التابعة للأمم المتحدة للعمل على التوعية الصحية وتشجيع الناس على الاهتمام بالصحة العامة.
■ ما أسباب اختيارك هذه الكلية بالتحديد؟
- فى الحقيقة كنت أحلم بأن أكون مضيفة طيران مثل والدتى، لكن مجموعى الكبير بالثانوية العامة وضغوط العائلة للالتحاق بكلية قمة، دفعانى لاختيار كلية متميزة مثل طب الأسنان.
■ ما خطوتك المقبلة بعد الحصول على اللقب؟
- أعمل على مشروع جديد يسعى لإيصال الرعاية الصحية إلى الفقراء بالمجان، والذهاب إليهم فى قراهم ومنازلهم، وسيكون شعاره الخاص «كرة أرضية» لأعبر بذلك عن كونه يستهدف العالم كله دون أن يتوقف.
وسينقسم المشروع إلى ٣ محاور، أولها، «Medi Tour» وهو عبارة عن مستشفيات متنقلة وعربات طبية مجهزة بالكامل لإيصال الرعاية الطبية لمن يحتاجها، مع إقامة «Partner ship» مع المنظمات العالمية لجعل الأطباء فى الخارج يتطوعون للعمل فى المشروع.
بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على خطوة «sponsorship»؛ للتواصل مع الشركات لوضع اللوجو الدعائى لهم على العربات الصحية، ما يسمح بتوفير مقابل مادى جيد يسمح باستمرار المشروع واستكماله حول العالم.
■ مَنْ مثلك الأعلى فى حياتك؟
- المذيعة ريا أبى راشد مقدمة برنامج «سكوب» لأننى أحبها جدًا، وأراها ناجحة فى عملها كصحفية ومقدمة برامج، كما أنها حاورت عددًا من النجوم العالميين والمؤثرين فى المجتمع.
وهى تتسم بالصبر والقدرة على تجاوز المراحل الصعبة فى حياتها حتى وصلت لهذه المكانة، واستطاعت أيضًا التوفيق بين بيتها وعملها ونجحت فيهما معًا.
■ بعيدًا عن مسابقات الجمال.. كيف تقضين وقت فراغك؟
- أحب السفر جدًا، وأسافر كثيرًا للحصول على تجارب مختلفة ومجنونة، فعندما سافرت إلى ماليزيا مثلًا، أقمت فى منزل خشبى أعلى شجرة وسكنت إلى جوار السحالى والثعابين وغيرهما من حيوانات الغابة، ويرجع هذا لعشقى للمغامرة.
■ كملكة جمال.. ما المواصفات المطلوبة لفتى أحلامك؟
- أولًا: أن يقدر ما أعمل ويشجعنى على المواصلة، وأن يتفهم أننى طموحة أرغب فى تطوير نفسى طوال الوقت ولا أريد الرحيل عن الدنيا قبل ترك بصمة تفيد الناس مهما كانت صغيرة.
■ ما علاقتك بالمطبخ؟
- «باعرف أطبخ كويس»، وإذا أحببت نوعًا معينًا من الطعام أفضل أن أطبخه بنفسى.